تفاصيل صادمة لحادثة ضرب معلمة داخل مدرسة أبو حنيفة الابتدائية بالعريش

شهدت مدرسة أبو حنيفة الابتدائية بالعريش واقعة مؤسفة أثارت حالة من الغضب بين الأوساط التعليمية وأولياء الأمور، بعدما أقدمت ولية أمر إحدى الطالبات على الاعتداء بالضرب على معلمة داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي، ما استدعى نقل المعلمة إلى مستشفى العريش العام لتلقي العلاج.

سبب الحادثة حسب شهود العيان

وتعود تفاصيل الحادثة – وفقًا لشهود عيان من داخل المدرسة – إلى أن الطالبة كانت تخرج زجاجة مياه بشكل متكرر بطريقة استفزازية أثناء الحصة، ما دفع المعلمة إلى سحب الزجاجة منها حفاظًا على النظام داخل الفصل، إلا أنها انكسرت عن طريق الخطأ.

رد فعل المعلمة ومحاولة احتواء الموقف

وأضافت المصادر أن المعلمة حاولت احتواء الموقف، واعتذرت للطالبة وعرضت تعويضها بزجاجة جديدة لتجنب أي تصعيد، إلا أن ولية الأمر حضرت إلى المدرسة واعتدت عليها بالضرب أمام التلاميذ، في مشهد وصفه الحاضرون بأنه صادم وغير تربوي.

المعلمة نموذج للتعامل الراقي والتزام الواجب التربوي

وأكد العاملون بالمدرسة أن المعلمة معروفة بين زملائها بـ”حُسن الخلق والتعامل الراقي مع الطلاب”، مشيرين إلى أنها من المعلمات الملتزمات بواجبهن التربوي والتعليمي منذ سنوات.

مطالب المعلمين باتخاذ موقف قانوني صارم

وطالب المعلمون بضرورة اتخاذ موقف قانوني صارم تجاه مثل هذه الوقائع التي تهدد هيبة المعلم داخل المدرسة، مؤكدين أن الاعتداء على المعلمين يمثل تجاوزًا لكل القيم التربوية والمجتمعية، ويُضعف العلاقة بين البيت والمدرسة التي يجب أن تقوم على الاحترام والتعاون لا العنف.

أولياء الأمور يطالبون بتغليظ العقوبات لحماية المعلمين

كما دعا عدد من أولياء الأمور بمدرسة أبو حنيفة إلى تغليظ العقوبات على المعتدين على المعلمين، حفاظًا على كرامة المعلم، وحرصًا على استمرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومستقرة.

احترام المعلمين واجب ديني وأخلاقي وقانوني

وأكدوا أن المعلمين هم أساس التربية والتعليم، وأن احترامهم واجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون قانونيًا، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل لحماية المعلمين من أي اعتداءات مستقبلية.