عاجل

طلاب فصول الخدمات يدرسون البرمجة والذكاء الاصطناعي رغم غياب التابلت

الثانوية
الثانوية

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن طلاب فصول الخدمات بالصف الأول الثانوي سيخضعون لتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي أسوة بزملائهم في النظام العام، رغم عدم امتلاكهم أجهزة التابلت.

تدريس البرمجة لطلاب الخدمات كجزء من خطة التعليم الرقمي

وأوضحت المصادر أن الوزارة أقرت تدريس المادة لهم باعتبارها من المواد الأساسية التي تعكس توجه الدولة نحو التعليم الرقمي، مؤكدة أنه لن يتم استثناؤهم من دراستها بسبب عدم توفر الأجهزة اللوحية.

بدائل عملية لتطبيق المادة في غياب أجهزة التابلت

وأضافت أن أداء الطلاب العملي سيتم بطرق بديلة، حيث يمكن للطلاب الدخول على المنصات التعليمية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية خارج المدرسة، في حال عدم امتلاك التابلت.

تدريبات عملية مبسطة داخل المدارس

كما أشارت المصادر إلى أن المدارس ستوفر تدريبات عملية مبسطة داخل المعامل المتاحة لمساعدة الطلاب على فهم التطبيقات العملية للمادة، لضمان تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة.

عدم حرمان أي طالب من تعلم مهارات المستقبل

وأكدت الوزارة أن الهدف من ذلك هو عدم حرمان أي طالب من تعلم مهارات البرمجة والذكاء الاصطناعي، التي أصبحت من ركائز التعليم العصري وسوق العمل المستقبلي، موضحة أن جميع طلاب المرحلة الثانوية سيحصلون على محتوى المادة عبر المنصات الرسمية بنفس الطريقة.

وزارة التعليم تبدأ دراسة شاملة لتقييم تجربة البكالوريا المصرية

تجري وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دراسة شاملة لتقييم تجربة البكالوريا المصرية التي انطلقت هذا العام، ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة التعليم الثانوي وتقديم نموذج جديد يركز على الفهم وتنمية المهارات بدلًا من الحفظ.

مراجعة شاملة لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب

وقالت مصادر مطلعة داخل الوزارة إن الدراسة تأتي ضمن توجه الوزارة لمراجعة كل التجارب الجديدة التي تم تنفيذها مؤخرًا، مشيرة إلى أن الهدف هو ضمان تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب في الامتحانات والتقييم، مع الحفاظ على جودة المخرجات التعليمية.

تحليل نظام التقييم والمقارنة مع الثانوية العامة

وأوضحت المصادر أن الدراسة الحالية تشمل تحليل آليات التقييم والاختبارات وفرص الإعادة وعدد المواد الدراسية، مع مقارنة التجربة الجديدة بنظام الثانوية العامة المعمول به في المدارس الأخرى، لتحديد أوجه القوة والضعف ووضع تصور للتطوير.

تم نسخ الرابط