وزير التعليم يستعرض أمام الرئيس جهود تطوير المناهج والتوسع في المدارس

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمام السيد الرئيس أبرز محاور التطوير التي تنفذها الوزارة في مختلف قطاعات التعليم، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتحديث المناهج وتوسيع الشراكات التعليمية الدولية، إلى جانب دعم مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ.

تطوير ٩٤ منهجًا دراسيًا يشمل جميع المراحل التعليمية

وأشار الوزير إلى أنه تم تطوير ٩٤ منهجًا دراسيًا تشمل جميع المراحل التعليمية، بدءًا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وذلك بمشاركة لجنة من المعلمين وكبار الأكاديميين وأساتذة الجامعات لضمان جودة المناهج وملاءمتها لمتطلبات التنمية وسوق العمل.

افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية والتوسع في النوعية الجديدة

وفي إطار التعاون الدولي، أعلن الوزير عن افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية بمدينة السادس من أكتوبر، موضحًا أن الوزارة تسعى للتوسع التدريجي في هذا النوع من المدارس ليصل عددها إلى نحو ١٠٠ مدرسة ألمانية جديدة في مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة. ويأتي هذا التوسع في إطار حرص الدولة على تنويع نظم التعليم وإتاحة فرص تعليمية متميزة تواكب النظم العالمية.

برامج دعم القراءة والكتابة للطلاب المتعثرين

كما تناول الوزير جهود الوزارة في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ المتعثرين، مشيرًا إلى أن البرنامج يتم تنفيذه حاليًا في ١٠ محافظات، ويستهدف ٢٠٠٠ مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة. وأوضح أن الهدف هو رفع مستوى الطلاب في المهارات الأساسية لضمان تقدمهم الأكاديمي وتحسين نواتج التعلم.

خطة التطوير ترتكز على تعليم حديث وواقع الحياة

وأكد الوزير أن خطة التطوير تسير وفق رؤية شاملة تركز على بناء الإنسان المصري من خلال تعليم حديث، يعتمد على الفهم لا الحفظ، ويربط المناهج بواقع الحياة. كما أشار إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحديث التعليم بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

الوزارة ماضية في مشروعاتها التطويرية بالتعاون مع الشركاء

واختتم الوزير عرضه بالتأكيد على أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشروعاتها التطويرية، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لإعداد جيل جديد من الطلاب قادر على الإبداع والمنافسة في عصر المعرفة والتكنولوجيا.