محمد البرادعي: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائلي فهو الطريق الوحيد للسلام

علق الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن خطوات إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وكتب البرادعي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قائلًا: «كل هذا يجب أن يتبعه إنهاء الاحتلال؛ فهو الطريق الوحيد للسلام».
منطمة العفو الدولية عن حرب غزة
وفي الذكرى الثانية للحرب الإٍسرائيلية على قطاع غزة، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا عن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال، مشيرا إلى ملامح خطة لوقف نزيف دم الأبرياء.
يصادف اليوم مرور عامين على الهجمات القاتلة التي قادتها حركة حماس في جنوب إسرائيل، والتي قُتل خلالها ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي ومواطنين آخرين - معظمهم من المدنيين - وتم احتجاز 251 شخصًا كرهائن، ولا يزال 20 منهم على قيد الحياة محتجزين في غزة. يصادف اليوم مرور عامين على بدء إسرائيل هجومها الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل. قُتل أكثر من 67,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين.
دُمّرت أو تضررت 90% من المنازل. شُرّد معظم السكان قسرًا، وتعرضوا للتجويع، وأُخضعوا عمدًا لظروف معيشية مُصممة لإبادة الفلسطينيين في غزة. هذه إبادة جماعية.
لقد أصبح هذا الرعب ممكنًا بفضل دعم الولايات المتحدة وحلفائها، وتشديد الحصار الإسرائيلي غير القانوني المستمر منذ ثمانية عشر عامًا، والذي تسبب في معاناة لا تُصدق، يجب أن ينتهي هذا الآن، لم تعد البشرية قادرة على تحمله.
- يتعين على الدول أن تتوقف عن تجاهل التزاماتها القانونية.
- وأن تضغط على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
- يجب على الجماعات المسلحة الفلسطينية إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين فوراً ودون قيد أو شرط.
وبدون وقف إطلاق النار الفوري والمستدام من قبل جميع الأطراف لن يكون هناك نهاية في الأفق لمعاناة المدنيين.
وعلى صعيد آخر، علق الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على مشاركة إسرائيل في فعاليات رياضية وثقافية مثل كأس العالم لكرة القدم أو اليوروفيجن، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول أن يُسمح لدولة ارتكبت جرائم بشعة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات.
جاء ذلك عبر تغردة نشرها محمد البرادعي على صفحته الرسمة بمنصة "إكس" قائلًا: تُعدّ الفعاليات الرياضية والثقافية من جوهر التفاعلات الإنسانية، وتهدف إلى إبراز أفضل ما فينا، مما يجعلها خاضعة لقواعد ومعايير أخلاقية صارمة. هل من اللائق بأي معيار أن يُسمح لإسرائيل، الدولة التي اعلنت لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى كثيرة ارتكابها جرائم بشعة في انتهاك واضح للقانون الدولي، أن تشارك في فعاليات رياضية مثل كأس العالم لكرة القدم@FIFAWorldCupأو فعاليات ثقافية مثل اليوروفيجن،@Eurovision؟! تجربة جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري تعطي مثالا يجب الاقتداء به … ازدواجية المعايير غير مقبولة ولا يجب السماح بها!