عاجل

إبراهيم عيسى متهم بالخيانة: كيف ننسى شهداء بحر البقر؟

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

أثارت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى بشأن شهداء مدرسة بحر البقر، ومطالبة الشعب المصري بنسيان المذبحة، والعفو عن الاحتلال الإسرائيلي، جدا واسعا، وأقامت الدنيا ولم تقعدها، مستنكرين ما جاء به.

وخلقت تصريحات إبراهيم عيسى حالة من الغطب الواسع لدى عدد كبير من المواطنين، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال صاحب حساب "د. يسري عبيد" معلقا على تصريحات إبراهيم عيسى ": مين اللى قال إننا نسينا اللى عملوه المحتلين فينا، ما نسيناش ولا هننسي اللى عملوه فى مدرسة بحر البقر ولا غيرها يا إبراهيم عيسى .. عيب عليك”.

وذكر “وليد منصور” في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: “سفه، أن ينسى المرء عدوه المتربص به، وخائن من يدعوه لذلك”. 

واستنكرت إحدى نشطاء منصة إكس قائلة: إبراهيم عيسى عايزنا ننسى مذبحة بحر البقر؟!  في ده بقي تفاصليها عشان مش ننسها.. اللي حصل يوم ٨ ابريل ١٩٧٠م يوم ما طلعت خمس طيارات فانتوم ورمت حمولة وزنها اكتر من ١٠٠٠ رطل على مدرسة فيها شوية عيال في رابعة ابتدائي في حصة حساب واللي لحد النهاردة معتذروش عنه بل وعملوا اللي اسوأ منه.

وأردف عادل عدلي قائلا: “دى بقايا تلاميذ بحر البقر يا إبراهيم اذا كنت قبضت تمن النسيان احنا مفيش حاجه ممكن تنسينا.

وقال الفنان محمود البزاوي: زمان كانت مدرسة بحر البقر بالشرقية والنهاردة مدرسة اسامة بن زيد في غزة .. نفس المجرمين بنفس الشكل و الطريقة و الاعذار، الله ينتقم منكم أشد انتقام.

ظهر الإعلامي  إبراهيم عيسى في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على منصة يوتيوب، دعا فيه إلى السلام مع الكيان الصهيوني، متسائلًا: 'لماذا لا ننسى حادث مدرسة بحر البقر، كما نسينا مذبحة دنشواي وجرائم الاحتلال الإنجليزي التي استمرت 74 عامًا.

وقوبلت تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، التي دعا فيها إلى السلام مع إسرائيل وتناسي جرائمها، بموجة واسعة من الاستنكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عليه التعليقات السلبية والانتقادات الحادة، واعتبر الكثير من المتابعين تصريحاته محاولة لتبرير التطبيع وتجاهل تاريخ من الانتهاكات والاعتداءات.

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وجهة نظر  اليهود الأمريكيين تجاه أداء رئس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي أجرته في الفترة من 2 إلى 9 سبتمبر على 815 يهوديا أمريكيا.

كيف يرى يهود أمريكا أداء نتنياهو؟

بحسب الاستطلاع، ما يقرب من 70% من اليهود الأمريكيين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه أداء نتنياهو، ويقيم 68% من المشاركين أداء نتنياهو في منصبه سلبا، كما أن هناك نحو 48% من المشاركين لديهم وجهة نظر سلبية تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ويقر ستة من كل عشرة من المشاركين، أي 61%، بأن "إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين في غزة".

نتنياهو أمر بالهجوم.. إسرائيل تقصف "أسطول الصمود" قرب تونس بمسيرات من غواصة

كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، اليوم السبت، أن رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو أعطى الضوء الأخضر شخصيًا لتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت سفنًا مدنية كانت ضمن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، في سبتمبر الماضي، محملة بمساعدات ومتضامنين دوليين مع الشعب الفلسطيني.

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلت عنها الشبكة، نفذت إسرائيل الهجمات عبر طائرات مسيرة أطلقت من غواصة إسرائيلية، واستهدفت سفينتين كانتا راسيتين قرب ميناء سيدي بوسعيد في تونس، خلال يومي 8 و9 سبتمبر، باستخدام مواد حارقة تسببت في حرائق محدودة.

وأكد "أسطول الصمود العالمي"، في بيان بتاريخ 10 سبتمبر، أن سفينة "ألما" التي ترفع العلم البريطاني، تعرضت لهجوم أدى إلى اندلاع حريق في سطحها العلوي.

وأوضح أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، فيما لا تزال التحقيقات جارية حول الحادثة التي وصفت بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط.

ووفقًا للمصادر الأميركية، فإن القرار الإسرائيلي بتنفيذ الضربات جاء في سياق ما تعتبره تل أبيب "إجراءات استباقية" لمنع وصول قوافل دولية لكسر الحصار عن غزة، رغم أن الهجمات وقعت خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على تصعيد خطير وغير مسبوق في استهداف النشاط المدني الدولي الداعم لغزة.

ويعد هذا التطور الأول من نوعه الذي يكشف فيه عن موافقة شخصية ومباشرة من نتنياهو على عملية خارجية في بلد عربي ذي سيادة، ما يطرح تساؤلات حادة حول مدى تورط إسرائيل في عمليات عسكرية خارج حدودها ضد سفن مدنية، في انتهاك محتمل للقانون الدولي.

تم نسخ الرابط