إصابة 3 عمال بناء بعد انهيار مبنى في العاصمة الأسبانية مدريد

أصيب ثلاثة عمال بناء في أسبانيا، اليوم الثلاثاء، بعد انهيار جزء من مبنى قيد التجديد في وسط مدريد، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت بياتريس مارتن، المتحدثة باسم خدمات الطوارئ، إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة فيما تم نقل شخص ثالث إلى المستشفى مصابا بكسر في الساق.
انهيار مبنى في العاصمة مدريد الأسبانية
وقالت مارتن إن المصابين أفادوا بأن العديد من زملاء عمال البناء كانوا داخل المبنى عندما انهار، دون أن يقدم عددا للمفقودين.
استخدمت الشرطة ورجال الإطفاء طائرات بدون طيار وكلابًا بوليسية لمعرفة ما إذا كان هناك أي أشخاص محاصرين داخل المبنى الواقع بالقرب من دار الأوبرا في العاصمة الإسبانية والقصر الملكي.
وأضافت مارتن أن الانهيار الجزئي للمبنى المكون من خمسة طوابق حدث في الداخل، ولم يبق أمامه سوى الواجهة.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس أن الشرطة التي تعمل باستخدام طائرات بدون طيار طوقت الشارع الذي كان مليئا بسيارات الإسعاف وسيارات الشرطة فيما تجمع العشرات من المتفرجين في الخارج.
وقالت ميلاجروس جارسيا بينيتو، التي تعمل في صالون التجميل أمام المبنى، لوكالة فرانس برس إن "انفجارا هائلا أدى إلى تحطم الزجاج وكل شيء".
وأضافت: "غبار أبيض كثيف، لم نتمكن من رؤية أي شيء، بدأ رجال الإطفاء والشرطة بالوصول بسرعة".
وكان المبنى قيد التحويل إلى فندق من قِبل شركة ريهبيليتا للتطوير العقاري، وفقًا للمعلومات المنشورة على موقعها الإلكتروني.
قرار كتالوني جعل إسرائيل مادة للسخرية
في سياق آخر، أعلنت أسبانيا دعمها لفلسطين وقطاع غزة، وهو ما أغضب الاحتلال الإسرائيلي، الذي قرر اتخاذ قرار مماثل وأعلن دعمه لإقليمي الباسك وكتالونيا، وهما إقليمان يرغبان في الانفصال عن أسبانيا.
وفي موقف محرج، جعل إسرائيل مادة للسخرية، اتهم وزير خارجية كتالونيا جاومي دوتش، إسرائيل بانتهاك القانون الدولي من خلال اعتراض أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وفقًا لموقع “Catalan news”.
وقال دوتش في حديثه لإذاعة كتالونيا، الخميس، إن الحكومة الكتالونية تتابع الوضع "بقلق"، وخاصة لضمان أن يتمكن أعضاء الأسطول "من العودة إلى ديارهم بسرعة "، مضيفًا أن "هذا الأمر في أيدي الإسرائيليين".
وأضاف أن "إسرائيل خسرت منذ زمن طويل معركة الاتصالات والصورة فيما يتعلق بالوحشية التي ترتكبها في غزة، والإبادة الجماعية التي تحدث هناك".

وتابع دوتش أن وزارته على اتصال بوزارة الخارجية الإسبانية "للتأكد من اتخاذ جميع الخطوات القنصلية والدبلوماسية اللازمة".
وأردف دوتش "الأمر الأكثر أهمية هو أن إسرائيل تدرك أنها لا تستطيع أن تتحمل احتجاز أو احتجاز أشخاص لم يكن نشاطهم الوحيد سوى النشاط السلمي".