عاجل

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو وضع أولوية لمصالحه الشخصية

 إيهود أولمرت
إيهود أولمرت

عنوان: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: نتنياهو وضع أولوية لمصالحه الشخصية والسياسية علينا

انتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، يوم الاثنين، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، مشيرًا أنه فضّل مصالحه الشخصية والسياسية على البلاد.

أولمرت يهاجم نتنياهو: فضّل مصلحته الشخصية علينا

أكد أولمرت أنه “من المهم جدا إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن والسجناء الفلسطينيين”، مضيفًا أن “نتنياهو متأثر بشكل كبير بمواقف الشركاء السياسيين في حكومته".

وتابع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على نتنياهو من أجل المشاركة في محادثات شرم الشيخ مع حركة حماسن والتي تجري الآن، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وقال أولمرت: “لم أكن ضد الحرب في غزة التي تسببت فيها حماس لكن حان الوقت لإنهائها بعد مرور عامين”، مضيفًا أن “حكومة نتنياهو فشلت في منع هجمات 7 أكتوبر ويجب التحقيق في ما حدث”، مؤكدًا أن “نتنياهو وضع أولوية لمصالحه الشخصية والسياسية خلال الأزمة الدائرة منذ عامين”.

ماذا قال نتنياهو لفريق التفاوض الإسرائيلي قبل الذهاب إلى مصر؟

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الاثنين، نص رسالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوفد التفاوض الإسرائيلي قبل الذهاب إلى مفاوضات وقف حرب غزة مع حماس في شرم الشيخ في مصر.

بحسب الصحيفة، شدد نتنياهو بعدم السماح لحركة حماس بالانحراف عن الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والخريطة المرفقة بها وعدم فتح أي مواضيع أخرى، مؤكدًا أنه في حال عدم تحقيق أي تقدم خلال أيام قليلة، سيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.

نوايا إسرائيل في مفاوضات شرم الشيخ مع حماس

كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الاثنين، عن النوايا الإسرائيلية بشأن مفاوضات السلام في قطاع غزة مع حماس، والتي بدأت منذ دقائق في شرم الشيخ في مصر.

أوضحت الصحيفة العبرية إنه ثمة هدفان للوفد الإسرائيلي في مفاضات شرم الشيخ مع حماس، أولهما ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن دفعةً واحدةً وفي إطار زمني محدد؛ والمطلب الثاني الحفاظ على مبدأ السيطرة العسكرية على القطاع حتى يتحقق الأمن الكامل في إطار الاتفاق الشامل.

وأكدت الصحيفة العبرية أن إسرائيل ليست مستعدة حاليًا لاتفاق يُنظر إليه على أنه هدنة شاملة، بل وقف إطلاق نار مؤقت يهدف إلى تمهيد الطريق للمرحلة التالية، وهي مرحلة نزع السلاح وإخراج حماس من السيطرة المدنية والعسكرية في غزة.

نقاط الخلاف

ووفقًا للصحيفة العبرية، لا تزال الفجوات بين الجانبين كبيرة، حيث تُطالب إسرائيل بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى كشرط لبدء الهدنة، وتضع خطوطًا واضحة، فهي لن تنسحب من مواقعها في غزة، وستُصرّ على آلية تضمن استمرار نزع السلاح حتى بعد انتهاء القتال، أما حماس، فهي تسعى إلى الحصول على ضمانات دولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، والإفراج على نطاق واسع عن السجناء الأمنيين البارزين، والتزام إسرائيل بعدم تجديد الهجمات قبل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع.

تم نسخ الرابط