ثاني الأيام البيض.. مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في القاهرة
يبحث المسلمون في كل مكان باختلاف مواقعهم وبلدانهم عن مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، حيث يحرصون على أداء الصلاة في مواقيتها إرضاء لله عز وجل فالصلاة هي عماد الدين خاصة وأنه يتزامن مع صيام الأيام البيض من شهر ربيع الآخر.
مواقيت الصلاة اليوم
موعد أذان الظهر اليوم الاثنين 6 أكتوبر
يُؤفع أذان الظهر اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في الساعة 12:43 م وفقا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة
موعد أذان العصر اليوم الاثنين 6 أكتوبر
يُؤفع أذان العصر اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في الساعة 04:04 م وفقا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة
موعد أذان المغرب اليوم الاثنين 6 أكتوبر
يُؤفع أذان المغرب اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في الساعة 06:35 م وفقا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة
موعد أذان العشاء اليوم الاثنين 6 أكتوبر
يُؤفع أذان العشاء اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 في الساعة 07:51 م وفقا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة
مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6 أكتوبر
صلاة الفجْر 05:25 ص
صلاة الظُّهْر 12:43 م
صلاة العَصر 04:04 م
صلاة المَغرب 06:35 م
صلاة العِشاء 07:51 م
يقترب موعد أذان المغرب اليوم الثاني من الأيام البيض لشهر ربيع الآخر 2025، حيث يؤذن لصلاة المغرب وإفطار أول الأيام البيض مع دقات الساعة 6:35 مساء بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
ومع أذان المغرب اليوم احرص على أن تغتنم صيامك بدعاء مستجاب للرزق وقضاء الحوائج وتفريج الكرب والهم، فقد بشرك النبي صلى الله عليه وسلم بأن للصائم دعوة لاترد.
فضل صيام اليوم الثاني من الأيام البيض
رغب سيدنا رسول الله ﷺ أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر ربيع الثاني 1447 أيام: الأحد، الاثنين، والثلاثاء. وصيام هذه الأيام في شهر ربيع الآخر لتحصيل ثواب صيامها واغتنامٌ للفضائل.
فقد جاء عن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود]
كما جاء عنْ أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه ، قَالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: إِذا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثًا، فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ. رواه الترمِذيُّ وقال: حديثٌ حسن
وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺ بثَلَاثٍ: بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُد». صحيح مسلم
المراد بالأيام البيض وأصل تسميتها بذلك
الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.
وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
