التضامن الاجتماعي تشارك في إحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي

تشارك وزارة التضامن الاجتماعي في إحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يوافق السادس من أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق هؤلاء الأفراد وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الناتجة عن الشلل الدماغي
الشلل الدماغي.. أكثر أنواع الإعاقات الحركية شيوعًا بين الأطفال
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي، أن الشلل الدماغي يعد من أكثر أنواع الإعاقات الحركية شيوعًا بين الأطفال، وينتج عن خلل أو تلف في الدماغ أثناء فترة النمو، مما يؤثر على الحركة والتوازن والتواصل، دون أن يعني بالضرورة ضعف القدرات الذهنية أو الفكرية.
برامج متكاملة لدعم الأشخاص ذوي الشلل الدماغي
وفي هذا الإطار، تعمل الوزارة على تنفيذ برامج متكاملة للرعاية والدعم تستهدف الأشخاص ذوي الشلل الدماغي وأسرهم ضمن منظومة الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة.
خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي وتوفير الأجهزة التعويضية
وتشمل جهود وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي من خلال المؤسسات والمراكز التابعة للوزارة، وتوفير الأجهزة التعويضية والأدوات المساعدة التي تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، فضلًا عن إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الامتيازات والواجبات المقررة لهم، وفقًا لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.

دعم نقدي وتمكين اقتصادي للأسر
كما يتم تقديم الدعم النقدي والمعنوي للأسر من خلال برنامج "كرامة" ومشروعات التمكين الاقتصادي، وتنفيذ حملات توعية وتثقيف مجتمعي للتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل مهني تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من فرص التشغيل اللائقة ودمجهم في سوق العمل، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وشركاء التنمية.
أحدث الأجهزة العالمية لدعم التأهيل العصبي والحركي
وفي إطار جهود الوزارة لدعم ذوي الشلل الدماغي، تم من خلال بنك ناصر الاجتماعي تقديم دعم لجمعية واحة نور الحياة بأحدث الأجهزة العالمية المستخدمة في التأهيل العصبي والحركي، بتوفير جهاز C-MiII VR بقيمة 12 مليون جنيه، والذي يمثل نقلة نوعية في استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتحسين الحركة والتوازن وتنمية القدرات الوظيفية للأطفال ذوي الإعاقة الحركية.
مشروع عربي لخدمة الأطفال ذوي الشلل الدماغي
كما سبق لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والصندوق العربي للعمل الاجتماعي، أن أنشأت مشروعًا متخصصًا لخدمة الأطفال ذوي الشلل الدماغي داخل مجمع خدمات الإعاقة بعين شمس، والذي يهدف إلى تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر للأطفال، ويعد نموذجًا للتعاون العربي في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.