لماذا ارتفعت أسعار الذهب محليًا بـ150 جنيهًا خلال أسبوع؟

لماذا ارتفعت أسعار الذهب محليًا بـ150 جنيهًا خلال أسبوع؟.. ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي مسجلة ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي لتختتم تداولات الأسبوع بالتداول بالقرب من أعلى مستوى تاريخي، مدعومةً بتزايد المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي للإغلاق الحكومي الأمريكي المطول وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
لماذا ارتفعت أسعار الذهب محليًا بـ150 جنيهًا خلال أسبوع؟
يرصد «نيوز رووم» في التقرير التالي، لماذا ارتفعت أسعار الذهب محليًا بـ150 جنيهًا خلال أسبوع؟، إذ إنه للأسبوع السابع على التوالي يستمر الذهب في الارتفاع ليسجل سلسلة من القمم التاريخية آخرها عند المستوى 3897 دولار للأونصة، ليحافظ الذهب على مكاسبه بالرغم من المؤشرات الفنية التي تشير إلى تشبع السعر بعمليات الشراء، ولكن لا توجد إشارات على البيع حتى الآن، وفق "جولد بيليون".
أسعار الذهب اليوم
- عيار 24 يسجل 5977 جنيها.
- عيار 21 يسجل 5230 جنيها.
- عيار 18 يسجل 4483 جنيها.
- الجنيه الذهب 41840 جنيها.
الذهب ملاذ آمن للاستثمار
أدى هذا الغموض إلى تفضيل المتداولين استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، كما اعتمد المستثمرين في تقيين أداء قطاع العمالة الأمريكي على مؤشرات بديلة تشير إلى تباطؤ سوق العمل وتعزز توقعات خفض وشيك لأسعار الفائدة.
خفض سعر الفائدة
ويضع المستثمرون احتمال بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار في أكتوبر، واحتمال بنسبة 85% لخفض مماثل آخر في ديسمبر، وتعد هذه التوقعات إيجابية للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وبالتالي خفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب.
أقوى ارتفاعات للذهب في تاريخه
ارتفع الذهب بنسبة 48% منذ بداية العام فيما يعد أحد أقوى ارتفاعاته في التاريخ، ومن المتوقع أن نشهد استمرار هذه المرحلة الصاعدة للذهب بفضل القوى الاقتصادية الكلية المؤثرة التي تدعم تجارة الذهب مثل مشتريات البنوك المركزية والديون الأمريكية.
وقد توقع بنك UBS ارتفاع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بفضل انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة، في حين تعد توقعات استمرار ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام عاملاً مساعداً آخر للذهب.
احتياطيات البنوك من الذهب
أضافت البنوك المركزية 15 طن صافي إلى احتياطيات الذهب العالمية في أغسطس، ويتماشى هذا بشكل عام مع صافي المشتريات الشهرية بين مارس ويونيو، ويشير إلى عودة الشراء بعد ثبات الاحتياطيات العالمية في يوليو.