عوض الغنام: هناك حراك يشكل نقطة تحول في الأزمة بين حماس وإسرائيل|فيديو
أفاد عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن هناك نشاطاً دبلوماسياً مصرياً قوياً للغاية يسبق حلول الذكرى الثالثة؛ لأحداث السابع من أكتوبر، مشيراً إلى أن هذا الحراك ربما يشكل نقطة تحول مهمة في مسار الأزمة بين حركة «حماس» وإسرائيل، خاصًة في ظل القمة الاستثنائية المرتقبة بين الجانبين بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة.
المباحثات ترتبط بما يجري ميدانياً في معبر رفح
وأضاف «عوض الغنام» من أمام معبر رفح، أن هذه المباحثات ترتبط بشكل مباشر بما يجري ميدانياً في معبر رفح، من حيث تدفق المساعدات الإنسانية، وحركة الشاحنات، موضحًا أن عملية تفويج الشاحنات بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بكثافة ملحوظة بعد توقف استمر أربعة أيام، بسبب الأعياد اليهودية التي أدت إلى إغلاق المعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم.
السلطات المصرية دفعت بعدد كبير من المتطوعين
وأشار «عوض الغنام»، إلى أن السلطات المصرية، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، دفعت بعدد كبير من المتطوعين للمساعدة في تنظيم عملية دخول الشاحنات وتسهيل عبورها في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الشاحنات التي عبرت اليوم تحمل مساعدات متنوعة، مع تركيز خاص على مواد الإيواء والطعام، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية، والمجاعة في قطاع غزة.
دوي الانفجارات في مدينة رفح الفلسطينية
وأوضح «عوض الغنام»، أن دوي الانفجارات سُمِع في مدينة رفح الفلسطينية، خلال الساعات الماضية منذ صباح اليوم الأحد، وأنباء عن استشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين العزل، أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، مما يعكس حدة المعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وأهمية تسريع وتيرة إدخال الإغاثة.
وواصل «عوض الغنام»، أن الأيام المقبلة قد تشهد ترتيبات جديدة تتعلق بإدارة معبر رفح، في ضوء الخطة الأمريكية التي تتضمن إشراف الأمم المتحدة على دخول المساعدات الإنسانية، ومنع سلطات الاحتلال الإسرائيلية من التدخل في هذا المسار.
واختتم «عوض الغنام» مراسل «اكسترا نيوز»، أن هناك صوراً متداولة تُظهر جرافات مصرية تعمل داخل قطاع غزة؛ لتمهيد الطرق استعداداً لمراحل إعادة الإعمار، وإعادة تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلية بعيداً عن المناطق السكنية.
