كيف نعلم القرآن الكريم للكبار؟.. أمين الفتوى يكشف عن 3 أمور تجعله ميسرا (خاص)

يواصل «نيوز رووم» إجابة تساؤولات متابعيه من خلال برنامج «نور الفتوى»، حيث يسأل البعض عن حكم تعلم وقراءة القرآن في الكبر، وكيف نجعل حفظه وتعلمه ميسرًا، في جميع أعمار الحياة سواء كان للأطفال أو الكبار.
حكم تعلم وقراءة القرآن في الكبر
يقول الدكتور وحيد عبدالجواد أمين الفتوى بدار الإفتاء إنه بالتجربة والمشاهدة وجدنا أن هناك يعني أناس كبار في السن بدأوا في حفظ القرآن متأخرًا، ومع ذلك أنعم الله عليهم بأنهم أتموا حفظ القرآن وهم كبار في السن.
وتابع في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»:« هناك أمور تساعد على حفظ وتعلم القرآن سواء كنت كبيرا أو كنت صغيرا، بسهولة ويسر ودون ملل، منها معرفة معاني الآيات التي تقرأها، أيضا استحضار أثناء قراءة القرآن أو تعلمه أن هذا كلام الله عز وجل وليس كلام بشر أو كغيره من الكتب أو الصحف فهو كلام الله عز وجل الذي أنزله من فوق سبع سماوات، فأحيا به وبمعانيه.
كذلك معرفة أن لي بقراءة كل حرف من القرآن أجر وثواب عظيم من الحسنات، وبكل حسنة عشر أمثالها، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، فالإنسان هو بيقرأ القرآن ويستحضر إنه هذا الثواب العظيم سيناله من الله عز وجل يتيسر عليه قراءة القرآن ويتيسر عليه حفظ القرآن خاصة إذا يعني علم حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن»، لذا في جميع الأحوال من أراد الدنيا فليجدها في القرآن، ومن أراد الآخرة فبالقرآن، ومن أرادهما معا فالقرآن الكريم قبلته.
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء: إذن القرآن هو خير وبركة في جميع الأحوال، وفي جميع الأزمنة وفي جميع الأمكان.