سعيدة وحزينة ومفتوحة.. 3 نهايات محتملة لمفاوضات وقف حرب غزة

وافقت حركة حماس، السبت، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تسليم جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولكن مع استمرار القصف  الإسرائيلي على القطاع، فهناك 3 سيناريوهات محتملة لوقف الحرب.

نهاية سعيدة 

في هذا السيناريو، يُطلق سراح جميع الرهائن خلال الأيام الأولى لوقف إطلاق النار، وتنسحب إسرائيل بسرعة من قطاع غزة، يتوافق هذا السيناريو غير الواقعي مع ما تصوّرته خطة ترامب في البداية.

يبدأ تفاوض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على بعض النقاط الإضافية التي تسمح لجيش الاحتلال بالاحتفاظ بالسيطرة على أجزاء من قطاع غزة لفترة طويلة، ويوضح رد حماس أن الوجود المطول للقوات الإسرائيلية غير مقبول، حيث جاء في بيان حماس: "من أجل تحقيق وقف للأعمال العدائية وانسحاب كامل من قطاع غزة".

النهاية المفتوحة

في هذا السيناريو، يُطلق سراح جميع الأسرى الأحياء، بينما تستمر المفاوضات بشأن الخطوات التالية، وقد أبدت مصادر حكومية إسرائيلية استعدادها للدخول في مفاوضات جادة بشأن تعديلات محتملة على خطة ترامب، كما طالبت حماس. 

ومع ذلك، تشترط إسرائيل تسليم جميع الأسرى الأحياء إليها في المرحلة الأولى من المفاوضات، ووفقًا لهذا السيناريو، سيتم تبادل بعض الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين، وقد تكون هناك زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، وستتوقف الهجمات مؤقتًا.

مع ذلك، تواجه المفاوضات عقباتٍ كثيرة، حيث لم يُذكر في ردّ حماس مطلب إسرائيل الأساسي، وهو نزع سلاحها، ولكن إذا وافقت إسرائيل على حل هذه القضية خلال المفاوضات، إن كان لنتنياهو نية في وقف الحرب وهو شيء مستبعد، فسيكون هذا السيناريو هو الأرجح.

النهاية الحزينة 

في هذا السيناريو، يجلس الطرفان المتحاربان لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الوسطاء قبل اتخاذ أي خطوات أولية، وترفض حماس طلب إسرائيل تسليم جميع الأسرى الأحياء بسرعة، وستطلب حماس ضمانات معينة من إسرائيل بانسحاب لاحق للقوات، وإذا لم يحدث ذلك، فمن المرجح أن تنتهي المفاوضات قريبًا، وستستمر الحرب.

ما هو مُعلن حتى الآن

من المقرر أن تبدأ هذه المفاوضات المعقدة يوم الأحد، وسيتم تسليم غزة تدريجيًا إلى حكومة تكنوقراطية، وستتولى قوة دولية السيطرة على المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لخطة ترامب.