عاجل

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار مدرسة في أندونيسيا إلى 17 قتيلا وعشرات المفقودين

انهيار مدرسة في أندونيسيا
انهيار مدرسة في أندونيسيا

ارتفعت حصيلة قتلى انهيار مدرسة في أندونيسيا إلى 17 قتيلا، السبت، حسبما أفاد مسؤولون، فيما استخدم رجال الإنقاذ معدات ثقيلة للبحث عن عشرات الضحايا الآخرين الذين يعتقد أنهم ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.

حدث الانهيار بعد سقوط جزء من مدرسة داخلية متعددة الطوابق بشكل مفاجئ، يوم الاثنين، أثناء تجمع الطلاب لأداء صلاة العصر.

تداعيات انهيار مدرسة في أندونيسيا 

قال مدير عمليات الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ يودي برامانتيو في بيان إن رجال الإنقاذ انتشلوا جثتين وجزءًا من جثة من بين الأنقاض يوم السبت، ليرتفع عدد القتلى إلى 17.

وقال يودي يوم السبت: "لا تزال عملية الإخلاء مستمرة. وتتركز عمليات إزالة الأنقاض في الجانب الشمالي، في منطقة غير مدمجة مع المبنى الرئيسي".

وقال سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية للتخفيف من الكوارث في أندونيسيا، والذي يستخدم اسما واحدا فقط مثل العديد من الإندونيسيين، إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن 49 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وذلك قبيل انتشال الجثث الأخيرة.

وأضاف سوهاريانتو إنه من الممكن العثور على المزيد من الضحايا، في حين أحضر رجال الإنقاذ معدات ثقيلة لتطهير المواقع التي يعتقد أن الضحايا دفنوا تحت الأنقاض فيها.

وبحسب ما نقلت قناة كومباس التلفزيونية، قال سوهاريانتو "بعد العثور على الضحية الأخيرة الليلة الماضية، نركز على عملية تنظيف واسعة النطاق، مع دخول المعدات الثقيلة إلى المناطق المنهارة".

غموض حول سبب الانهيار 

وقال السكان إن انهيار المدرسة كان عنيفًا لدرجة أنه تسبب في حدوث هزات أرضية عبر الحي، ويحاول المحققون معرفة سبب الانهيار، لكن الخبراء قالوا إن المؤشرات الأولية تشير إلى بناء دون المستوى المطلوب.

وقال مسؤولون إن عملية الإنقاذ كانت معقدة لأن الاهتزازات في مكان واحد يمكن أن تؤثر على مناطق أخرى.

لكن عائلات المفقودين وافقت الخميس الماضي على استخدام معدات ثقيلة، بعد انتهاء "الفترة الذهبية" التي استمرت 72 ساعة للحصول على أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.

وتعقدت عملية الإنقاذ بسبب الزلزال الذي ضرب المنطقة ليل الثلاثاء، مما أدى إلى توقف عمليات البحث لفترة وجيزة.

تم نسخ الرابط