عاجل

عمرو أديب: مفاوضات غزة في الغالب أمرها منتهي وكل طرف يسعى لتقديم نفسه كمنتصر

عمرو أديب
عمرو أديب

سلط الإعلامي عمرو أديب، الضوء على التحركات الأمريكية والإسرائيلية قبيل بدء المفاوضات المرتقبة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مصر لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع "لحظة بلحظة" المفاوضات المقررة في مصر.

صراع "ادعاء النصر" والدور المصري الصامت

وأضاف عمرو أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" أن ترامب أرسل إلى مصر اثنين من المقربين إليه، وهما كوشنر وويتكوف، بهدف "إنهاء المفاوضات بين حماس وإسرائيل".

وأشار إلى أن المفاوضات "في الغالب أمرها منتهي"، موضحا أن كل طرف يسعى لتقديم نفسه كمنتصر، حيث زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيق انتصارات على عدة جبهات، فيما قال ترامب إنه "أعاد السلام".

وتابع أديب: "اللافت أن من تعب وشقي وتعرض للشائعات لم يتحدث بعد"، في إشارة واضحة إلى الدور المصري.

وأكد أن مصر تنتظر أن يجلس الطرفان معاً لحل الأزمة، مضيفا أن القاهرة تعمل بفاعلية على الأرض في غزة، حيث "تفتح الطرق وتبني المعسكرات للمواطنين، دون ضجيج إعلامي"، مُشدداً: "مصر مش بتاعة لقطة، مصر بتاعة تاريخ".

الدور المصري المحوري في جهود التهدئة

أشار عمرو أديب إلى الدور المصري المحوري في جهود التهدئة، موضحا أن مصر تنتظر الوفود من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف عمرو أديب موجهاً رسالة لمن شكك في دور القاهرة: "مصر مش بتاعت اللقطة، هي بتاعت التاريخ"، وتابع:"لم أعلن إني كنت مؤثراً، ويشاء المولى أن جميع اللي قالوا مصر شريكة في الجريمة، أحب أقول له بص جراراتي فين، ومعداتي فين".

الموقف الإسرائيلي وضرورة الحل النهائي

وأكد عمرو أديب أن أحداً لن يعطي لمصر حقها سوى التاريخ في تقييم دورها وجهودها الإنسانية والدبلوماسية، مشيرا إلى الموقف الإسرائيلي في المفاوضات، واصفاً إياه بـ "الخبيث".

أوضح عمرو أديب أن الهدف الإسرائيلي هو "الحصول على الأسرى"، تاركين مصير القطاع وما "بعد كده" للنقاش لاحقاً، منوّها في ختام حديثه إلى أن الصورة الشاملة والكاملة تتطلب "حلاً نهائياً لوقف إطلاق النار" في قطاع غزة، وعدم الاكتفاء بالهدنة المؤقتة.

تم نسخ الرابط