شعبة السيارات: نعمل على توطين صناعة السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية

أبرمت الحكومة اتفاقية لتصنيع سيارات "BYD" الصينية بالتعاون مع مجموعة المنصور، في إطار دعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
الشعبة العامة للسيارات
وأكد منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الاتفاقية تمثل خطوة متميزة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية، موضحًا أن شركة "BYD" تعد الرائدة عالميًا في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، وتواصل جهودها مع القطاع الخاص المصري لتقديم منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي.
وأشار زيتون، في تصريح لـ " نيوز رووم" إلى أن أسعار السيارات الكهربائية قد تشهد انخفاضًا خلال الفترة المقبلة مع بدء الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن العديد من الوكلاء استوردوا كميات كبيرة من السيارات الكهربائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف: "BYD ستطرح سيارات كهربائية بمواصفات عالمية وأسعار تنافسية لجذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء في السوق المصرية."
وحول التحديات، لفت عضو الشعبة العامة للسيارات إلى أن أبرز العقبات أمام انتشار السيارات الكهربائية تتعلق بالبنية التحتية، لا سيما نقص محطات الشحن.
وشدد على أهمية زيادة عدد محطات الشحن في كافة المحافظات، مشيرًا إلى ضرورة توفير محطات في المولات التجارية والكمبوندات، فضلاً عن إدراج شحن السيارات الكهربائية في محطات التموين.
وأوضح زيتون أن كل مستوردي السيارات الكهربائية يتمتعون بإعفاء كامل من الجمارك، بينما تفرض رسوم تصل إلى 32% على استيراد مكونات الإنتاج، ما يزيد من تكلفة التصنيع.
ودعا الحكومة لإصدار قرارات بإعفاء مكونات الإنتاج من الجمارك لتسهيل توطين الصناعة، مشيرًا إلى أن 70% من مكونات السيارات الكهربائية مستوردة، فيما تمثل المكونات المحلية 30% فقط.
من جانبه، أوضح عماد عبد المجيد، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن السيارات الكهربائية تشهد إقبالًا متزايدًا مقارنة بالماضي، حيث بدأت في وقت لم يكن هناك فيه ثقافة شرائها.
وأضاف أن السيارات الكهربائية أصبحت تنافس السيارات التقليدية، معتمدة من كبرى التوكيلات في مصر، لما تقدمه من توفير كبير في الوقود والصيانة، حيث توفر السيارة الكهربائية نحو 80% من التكاليف مقارنة بالسيارات التقليدية، مع قدرة البطارية على قطع مسافة أكبر بتكلفة أقل.