حدث في 26 رمضان.. عودة النبي من غزوة تبوك ومحاولات فتح فرنسا

يعد يوم 26 رمضان من الأيام التي شهدت أحداثًا مهمة في تاريخ الإسلام من بين تلك الأحداث "عودة النبي من غزوة تبوك، خروج الناصر محمد بن قلاوون من مصر، محاولات المسلمين الأولى لفتح فرنسا وبداية حرب القرم بين روسيا والدولة العثمانية.
عودة النبي من غزوة تبوك
في السادس والعشرين من رمضان عام 9هـ - 631م، عاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالجيش إلى المدينة المنورة بعد انتهاء غزوة تبوك، شهدت هذه الغزوة اختبارًا لصدق الإيمان، إذ تخلف عنها بعض الصحابة دون عذر مقبول، الذين تعرضوا لمقاطعة المسلمين لفترة كعقوبة تربوية حتى أنزل الله توبتهم. وعند وصوله، دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وأدى الصلاة، ثم استمع إلى اعتذارات المتخلفين، وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحباه،
محاولات المسلمين الأولى لفتح فرنسا
في اليوم السادس والعشرين من رمضان عام 114هـ - 732م، وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 هـ، واستتب الحكم الإسلامي في الأندلس، شرع القادة المسلمون في محاولة التوسع شمالًا نحو فرنسا، حيث كان السمح بن مالك الخولاني من أوائل القادة الذين قادوا حملة عسكرية لفتح فرنسا عام 100هـ، لكنها لم تحقق أهدافها بالكامل، واستمرت المحاولات الإسلامية لاختراق الأراضي الفرنسية، مما أدى إلى معارك شهيرة مثل معركة بلاط الشهداء عام 114هـ.
بداية حرب القرم
في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من رمضان عام 1269هـ - 1853م، اندلعت حرب القرم التي بدأت بغزو الجيش الروسي لأراضي الدولة العثمانية، ما أشعل فتيل صراع استمر حتى عام 1856م، وانتهت بتوقيع معاهدة باريس.
خروج الناصر محمد بن قلاوون من مصر
في السادس والعشرين من رمضان عام 708هـ - 1308م، غادر السلطان الناصر محمد بن قلاوون مصر متجهًا إلى الكرك بحجة أداء فريضة الحج، لكنه كان يعتزم التنازل عن العرش، ما أدى إلى تولي بيبرس الجاشنكير الحكم، وكان الناصر من أبرز سلاطين الأسرة القلاوونية والدولة المملوكية، وخاض الناصر محمد، معارك ضد المغول والصليبيين، كما شهدت مصر في عهده نهضة عمرانية وثقافية غير مسبوقة.