حدث في 23 رمضان.. هدم صنم اللات وسقوط الساسانيين وميلاد بن طولون

يعد يوم 23 رمضان، من الأيام التي شهدت أحداثًا مؤثرة في التاريخ الإسلامي، ومن بين تلك الأحداث، هدم صنم اللات، وانهيار الإمبراطورية الساسانية ونهاية حكم الفرس وامتداد الفتوحات الإسلامية، بالإضافة إلى مولد أحمد بن طولون، مؤسس الدولة الطولونية.
ويستعرض موقع "نيوز روم" في التقرير التالي تفاصيل أهم ما حدث في مثل 23 رمضان عبر التاريخ الاسلامي.
هدم صنم اللات
حدث في 23 رمضان من العام التاسع من الهجرة، بعد فتح مكة، أرسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي المغيرة بن شعبة وأبا سفيان بن حرب إلى الطائف لهدم صنم اللات، أحد أكبر الأصنام التي عبدتها قبيلة ثقيف لسنوات طويلة.
سقوط آخر ملوك الفرس
كما شهد يوم 23 رمضان من عام 31 هـ، سقوط الإمبراطورية الساسانية بالكامل بعد مقتل ملكها الأخير يزدجرد بن شهريار، حيث كانت هذه الإمبراطورية واحدة من أقدم وأقوى الحضارات في المنطقة، لكن فتوحات المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص وولاة الخلفاء الراشدين أدت إلى سقوطها تمامًا، لينتهي بذلك عهد الساسانيين ويبدأ عصر جديد تحت راية الإسلام.
ميلاد أحمد بن طولون
في 23 رمضان من عام 220 هـ، ولد أحمد بن طولون، في سامراء العراق عام 835 ميلادية، وكانت أسرته ووالده من الأتراك الفنجاقين.
في سنة 254 هجرية 868 ميلادية، تم تعيين أحمد بن طولون حاكما لمصر من قبل العباسيين، لكنه سارع بإعلان استقلالها، ليؤسس الدولة الطولونية، التي امتدت بين مصر والشام، وازدهرت في ظلها الفنون والعمارة، وكان أبرز معالمها مسجد ابن طولون.
توفي أحمد بن طولون سنة 270 هجرية، وورث الحكم من بعده ابنه.
محمد الإخشيد يدخل الفسطاط حاكمًا لمصر
في عام 323 هـ، دخل القائد محمد بن طغج الإخشيد مدينة الفسطاط، حيث نجح في صد محاولات توسع الفاطميين فيها بعد أن تولى حكمها.
ونجح محمد بن طغج الإخشيد، في تأسيس الدولة الإخشيدية التي حكمت مصر لفترة من الزمن قبل أن تسقط تحت سيطرة الفاطميين فيما بعد.
طرد البرتغاليين من جاكرتا
وفي عام 933 هـ، قاد القائد فتح الله معركة لطرد البرتغاليين من ميناء سوندا كيلابا، وهو الميناء الذي أصبح لاحقًا جزءًا من جاكرتا، عاصمة إندونيسيا الحديثة.