وزير الأوقاف يُشيد بمبادرة أحد الأئمة بمراعاة خواطر الجيران واحترام المصلين

أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بلفتة راقية قام بها الشيخ عبد المنعم دويدار، إمام مسجد شوقي المتيني، الذي وجه رسالة شكر واعتذار إلى جيران المسجد؛ تقديرًا لصبرهم وتحملهم ازدحام الشوارع المحيطة بالمسجد في خلال شهر رمضان، خاصة في صلاة التراويح، مؤكدًا أهمية الاحترام المتبادل والتعايش الطيب بين رواد المسجد والجيران.
و أثنى الوزير على هذه المبادرة التي الطيبة التي تؤكد وعي الإمام برسالته السامية، وحرصه على نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى الاحترام وحسن المعاملة، مشيرًا إلى أن مثل هذه التصرفات الراقية تجسد روح الإسلام الحقيقية، وتعزز العلاقة الإيجابية بين المسجد والمجتمع المحيط.
ووجه وزير الأوقاف خالص الشكر والتقدير للإمام، داعيًا جميع الأئمة إلى الاقتداء بهذه الروح الطيبة، ومراعاة مشاعر الجميع، بما يسهم في تحقيق السكينة والاحترام المتبادل، ويؤكد الصورة الحضارية للمساجد ودورها في بناء مجتمع متآلف ومتراحم.
التميز الدعوي
أضاف أن وزارة الأوقاف تسعى دائمًا لتشجيع التميز الدعوي والإداري والعملي، ورفع مستوى الأداء من خلال تكريم المتميزين ودفعهم ليكونوا قدوة للجميع.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن خطة شاملة لتجهيز ساحات صلاة عيد الفطر المبارك لعام 2025، حيث تم تخصيص 6240 ساحة على مستوى الجمهورية لاستقبال المصلين. تشمل الاستعدادات تجهيز المساجد الكبرى وتوفير ساحات إضافية في جميع المحافظات، مع وضع ضوابط محددة لضمان أداء الشعيرة في أجواء منظمة وآمنة. وتأتي هذه الترتيبات الموسعة استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك المتوقع أن يحل يوم الأحد 30 مارس 2025، وسط إجراءات تنظيمية مشددة وتنسيق كامل بين مديريات الأوقاف والمحافظات المصرية.
وأوضح الأزهري أن الوزارة عملت على تهيئة الساحات والمساجد الكبرى لاستقبال المصلين، كما تم توفير أماكن مناسبة لجلوس كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تكليف الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد. هذه الإجراءات تعكس اهتمام الوزارة بتوفير بيئة مناسبة لأداء صلاة العيد تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع.
تشمل الترتيبات التنظيمية قيام مديريات الأوقاف في المحافظات المختلفة بالتنسيق مع السلطات المحلية لتحديد المواقع المناسبة لإقامة الصلاة، وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية، بما يضمن راحة المصلين وسلامتهم.