عاجل

من لزم «الكهف» أضاء بينه نور وبين البيت العتيق.. الشيخ العزازي يوضح

الشحات العزازي
الشحات العزازي

 سورة الكهف مكية نزلت جملة واحدة وهي السورة 18 الثامنة عشرة في ترتيب سور المصحف، أما ترتيبها في النزول، فهي السورة 68 الثامنة والستون، وكان نزولها بعد سورة الغاشية,  وسبب تسميتها بسورة (الكهف) لما تضمنته من حديث عن أصحاب الكهف، الذين فروا بدينهم من ظلم مَلِكهم, وعدد آياتها (110) عشر ومائة آية.

وفي السياق، أكد الدكتور الشحات العزازي، من علماء وزارة الأوقاف، أن يوم الجمعة إذا أردنا  أن ننجو فيها  علينا أن نلزم سورة «الكهف»  فإن من لزم سورة الكهف حفظ بإذن الله.

وقال «العزازي»: سيدنا الحبيب المصطفى رضي الله عنه قال أن من قرأ سورة الكهف المباركة في يوم الجمعة أضاء نور بينه وبين البيت العتيق، وغفر له للجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق.

فضلها في الأحاديث الشريفة

ومن فضل سورة الكهف ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".

وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".

وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني.

وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".

وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه".

تم نسخ الرابط