حمدي هاشم: «مين زي مصر» عمل وطني يجسد عظمة التاريخ وخصوصية الهوية المصرية

قال الشاعر والمؤلف حمدي هاشم، مؤلف أغنية «مين زي مصر»، إن الأغنية لم تكن مجرد عمل فني عابر، بل كانت ثمرة ورشة عمل مكثفة ومشاعر وطنية صادقة، تهدف لتجسيد عظمة مصر وتاريخها الخالد، مؤكدًا: «مصر أكبر من إن تحتملها أغنية».
مشاعر صادقة لمصر الغالية
قال حمدي هاشم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز: «إحنا بنكتب عن أم الدنيا، بنكتب عن مصر الغالية علينا كلنا، وكانت ورشة عمل مكثفة جدا تحت إشراف الدكتورة نهى عباس، والمايسترو اللي بيتابع كل صغيرة وكبيرة حتى يخرج العمل للنور».
تعديلات على أغنية مين زي مصر
وأشار حمدي هاشم إلى أن الملحن إبراهيم الطرابيشي، تحمل التعديلات المتكررة بروح طيبة، قائلا: «كان عنده سعة صدر إنه يتحمل التغييرات كل شوية، والدكتورة تقول: لا، العبارة دي ممكن نلخصها شوية عشان خاطر الطفل ممكن نجيب معنى أجمل، نبرز أهم أشياء في مصر».
الدولة الوحيدة التي تجلى فيها الله
وأوضح «حمدي» أن الأغنية تسلط الضوء على خصوصية مصر الدينية والحضارية، مشيرًا إلى أن: «مصر تتخصص بأشياء لم تتخصص فيها أي دولة، هي الدولة الوحيدة التي تجلى فيها الله عز وجل، وتحدث فيها إلى سيدنا موسى، وقال له: اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى».
كما أضاف حمدي هاشم أن الأهرامات من عجائب الدنيا السبع، وسيدنا عيسى لما غادر بيت لحم أتى إلى مصر ليعيش بأمان هو والسيدة العذراء مريم، فبدأنا نركز على هذه الناحية».
مصر آمنة.. وده وعد رباني
مصر دولة آمنة
وتابع مؤلف الأغنية حمدي هاشم: «في نفس التوقيت ركزنا على إن مصر آمنة، وإن اللي بيدخلها آمن، وده وعد رباني من الله عز وجل: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين)».
وعند سؤاله عن مناسبة الأغنية، وهل هي مرتبطة فقط بانتصارات أكتوبر، أجاب حمدي هاشم: «لا، هي أغنية شاملة، بتتكلم عن مصر بكل تاريخها، بكل آثارها، بنيلها، بشعبها الودود المضياف، بآثارها الدينية والفرعونية، مصر أكبر من إن تحتملها أغنية، واحتفالات مصر كثيرة جدا».
في سياق آخر، علّقت رشا عبد الله، المهندسة المعمارية ورائدة الأعمال السورية، على ما وصفته بـ"المشهد المؤسف" لتظاهر عدد من الشباب السوري أمام المسجد الأموي في قلب العاصمة دمشق، وتطاولهم بالألفاظ المسيئة على مصر وشعبها.