متحدث «الصحة»: لا يوجد فيرس اسمه HFMD.. وأعراضه لا تشكل خطرا صحيا

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إنّه لا يوجد فيرس يسمى HFMD، موضحا أنه وصف للأعراض التي يسببها أحد الفيروسات المعوية الشائعة في العالم والمجتمع، كما أنه غالبا ما يُصيب الأطفال أقل من 5 سنوات، رغم ذلك من الممكن أن يصيب أي مرحلة عمرية.
أعراض الفيروس
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الفيرس يؤدي إلى إصابة بأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة في بعض الأحيان وتقرحات حول الفم وطفح جلدي حول القدم واليد، لذا يعتبر وصف للأعراض وليس اسما للفيرس، مشيرا إلى أن هذا الفيرس يسبب حدة مراضة خفيفة في أغلب الأحوال، ولا يشكل خطرا صحيا في معظم الأوقات، كما أنه لا يحتاج في أغلب الأوقات إلى تدخل طبي علاجي، إذ أن غالبية الحالات تُشفى من تلقاء نفسها.
لا حاجة لفحوصات معملية
وتابع: «إذا احتاجت بعض الحالات إلى تدخل طبي بسبب نقص المناعة يكون التدخل في صورة أدوية لتخفيف حدة الأعراض مثل مخفضات الحرارة والمسكنات وبعض الأدوية الموضعية التي يتم وضعها على الجروح أو الطفح الجلدي»، لافتا إلى أن الفيرس لا يحتاج إلى فحوصات معملية أو مخبرية للتشخيص، لكن يتم تشخيصه بالكشف الإكلينكي.
39 مركزًا لعلاج الإدمان
في وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن محافظة الإسماعيلية تضم 39 مركزًا لعلاج الإدمان، موضحًا أنه تم غلق 19 مركزًا غير مرخص، فيما يبلغ عدد المراكز المرخصة 20 مركزًا فقط تقدم خدمات علاجية معتمدة.
وأوضح حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هناك تخوفًا غير حقيقي من التعامل مع المراكز الحكومية المرخصة، لافتًا إلى أن هذه المراكز تلتزم بشكل كامل بالحفاظ على حرية وخصوصية المرضى، ولا يوجد ما يستدعي القلق من تلقي العلاج بها.
وأشار متحدث الصحة، إلى أن وزارة الصحة تعمل على التوعية بأهمية تلقي العلاج في المراكز المرخصة، مع التأكيد على أن جميع المعلومات المتعلقة بالمريض سرية تمامًا، مضيفًا أن هناك وحدة رصد تتابع الشكاوى الخاصة بمراكز علاج الإدمان غير المرخصة وتتخذ الإجراءات القانونية ضدها.