زوجة تطلب الخلع بمحكمة الأسرة: زوجي يحرجني أمام الجميع

أقامت زوجة شابة لم تكمل عامها الخامس والعشرين، دعوى خلع أمام محكة الأسرة بالجيزة، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على احتمال أسلوب زوجها الذي اعتاد إهانتها في كل مناسبة، حيث قالت: "كنت أظن أن الزواج مودة ورحمة، لكني وجدت نفسي مادة للسخرية أمام أهله وأصدقائه، لا يترك مناسبة إلا ويحرجني بكلمة جارحة أو تعليق ساخر"، مشيرة إلى أن الأمر تحوّل من خلافات بسيطة داخل البيت إلى إذلال متكرر أمام الغرباء.
الزوجة تحكي التفاصيل
وأضافت ألاء. أ. صاحبة الدعوي، أنها تحملت سنوات على أمل أن يتغير، لكنها اكتشفت أن الإهانة أصبحت طبعًا راسخًا في شخصيته، حتى وصل بها الحال إلى فقدان ثقتها بنفسها وانكسارها النفسي، قائلة: "لم أعد أحتمل حياة تُهدر فيها كرامتي كل يوم، فقررت اللجوء للمحكمة وطلب الخلع حفاظًا على ما تبقى من نفسي".
وأكدت ألاء، أن زوجها قبل عقد القران كان مثاليًا، ولم تكن تتوقع أن ذاك الشخص الذي أحببته وأعطته كامل الثقة سيقودها إلي عش زوجية مليئ بالإهانة أمام الجميع وعدم التقدير، وأكدت الزوجة أن والد ابنها الوحيد الذي لم يكمل عامه الثالث أصبح شخصًا متوحشًا داخل البيت، مما دفها إلي اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة للطلاق منه.
شهدت محكمة الأسرة بالتجمع واقعة مثيرة بين زوجين في السنين الأولي من زواجهما، بعدما أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها بسب إهماله، مؤكدة أنه كان يتركها تجلس بمفردها لفترات طويلة من أجل السهر على المقاهي مع أصدقائه، دون أن يراعي حياتهما الزوجية.
الزوجة تحكي التفاصيل
أضافت الزوجة في دعواها أن الخلافات بينهما تفاقمت بعدما رفض الزوج إثبات واقعة الطلاق الشفهي الذي رماه عليها، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للقضاء وطلب الخلع رسمياً.
دفاع الزوجة تؤكد قبول دعوتها
من جانبها صرحت المحامية نهى الجندي، لـ"نيوز"، أن المحكمة استجابت لطلب موكلتها وأصدرت حكمًا نهائيًا بخلعها، مؤكدة أن الحكم جاء إنصافًا للزوجة بعد معاناتها.
وأوضحت الجندي، أن القانون كفل للزوجة الحق في طلب الخلع متى شعرت باستحالة العشرة مع الزوج، مشيرة إلى أن المحكمة تفصل في مثل هذه القضايا بعد سماع أقوال الطرفين والتأكد من صحة المستندات المقدمة.