من سيحكم غزة؟.. هيئة بـ7 إلى 10 أعضاء تتهيأ لتولي السلطة
أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الإثنين، خطة تهدف إلى إنهاء الصراع في غزة، تقضي بإنشاء هيئة إشراف دولية تسمى "جيتا"، تتولى إدارة القطاع مؤقتًا خلال المرحلة الانتقالية.
وتضم الهيئة المقترحة شخصيات دولية بارزة، من بينها توني بلير، وتستند في صلاحياتها إلى قرار من مجلس الأمن الدولي.
ونستعرض في هذا التقرير، كافة التفاصيل الخاصة بـ «الهيئة الدولية» التي ستحكم غزة إذ بين أن عدد أعضائها سيتراوح ما بين 7 إلى 10.
هيكلية "جيتا".. من الرئاسة إلى الأجنحة التنفيذية
- المجلس الحاكم (7–10 أعضاء): السلطة السياسية العليا، يرشح الأعضاء من الدول المساهمة ويقرهم مجلس الأمن، على أن يتضمن أمينًا ممثلًا فلسطينيًا.
- الرئيس التنفيذي: يعينه الإجماع الدولي، يمثل "جيتا" خارجيًا، يقود التوجه الاستراتيجي والتنسيق مع الأطراف المختلفة، ويشرف على الأجهزة التنفيذية.
- السكرتارية التنفيذية: الجهاز الإداري المركزي الذي يدير شؤون الحكم اليومي، يعينه مجلس الإدارة، ويرفع تقاريره إليه.
- وحدة حماية المسؤولين (EPU): قوة أمنية متخصصة لحماية قيادة "جيتا"، وضمان ممارسة عمل آمن داخل غزة وخارجها.
- الرقابة الاستراتيجية: مكون إشرافي يتابع الأداء التشغيلي والقانوني والأمني.
مهام ووظائف الهيئة الدولية
- إصدار قرارات ملزمة وتشريعات أساسية.
- تعيينات قيادية ومراقبتها.
- إشراف على إعادة الإعمار، وتنسيق المساعدات الإنسانية.
- مراقبة الأمن الداخلي والتنسيق مع الأجهزة المحلية.
- إصدار التقارير الدورية إلى مجلس الأمن.
- التنسيق مع السلطة الفلسطينية وضمان انسيابية الانتقال.
حماس تدرس خطة ترامب بشأن قطاع غزة
وكانت حركة حماس بدأت أمس الثلاثاء، دراسة خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، وذلك عبر مشاورات موسعة تشمل أطرها السياسية والعسكرية، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، بمشاركة فصائل المقاومة، بحسب ما أكده مسؤول فلسطيني مطلع.
وأوضح المسؤول، المقرب من حماس، أن الحركة ستقدم "ردًا وطنيًا" يمثل موقفها وموقف فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن المشاورات قد تستغرق عدة أيام قبل إعلان الموقف النهائي، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وتأتي هذه التطورات بعد كشف البيت الأبيض، مساء الإثنين، عن خطة ترامب للسلام في غزة، التي تضمنت 20 بندًا، أبرزها وقف الحرب فورًا في حال موافقة الطرفين، وتجريد القطاع من السلاح، وإنشاء لجنة فلسطينية لإدارته بمشاركة خبراء دوليين، دون أي دور لحركة حماس في المرحلة الانتقالية.
