على هامش اجتماع قادة ميونخ.. وزير الخارجية يلتقي السفيرة هيلجا ماريا
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسفيرة هيلجا ماريا شميد نائبة رئيس مؤسسة مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الأربعاء، وذلك على هامش اجتماع قادة ميونخ بمدينة العُلا السعودية.
وفقا لبيان وزارة الخارجية، فقد أعرب الوزير عبد العاطى عن الاعتزاز بالتعاون القائم مع مؤتمر ميونخ للأمن، الذي يمثل منصة رفيعة لتبادل الرؤى حول القضايا الدولية والإقليمية، مشيداً بالدور المتنامي للمؤتمر كمحفل دولي مؤثر في بلورة مقاربات مبتكرة للأمن والسلام، خاصة في ظل ما يشهده النظام الدولي من تحولات متسارعة، وكذا بدوره في إتاحة منصة للحوار تجمع مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم، بما يعكس الحرص على توظيف المنصات متعددة الأطراف لدعم الاستقرار والسلام الدوليين.
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الرامية إلى وقف الحرب الاسرائيلية على غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية، ورفض كافة محاولات تهجير الفلسطينيين من ارضهم.
ويعقد د. بدر عبد العاطي سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع مع كبار المسئولين المشاركين لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية.
اجتماع قادة ميونيخ
وشارك الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، كمتحدث في الجلسة الافتتاحية لاجتماع قادة ميونخ بمدينة العُلا.
وتعقد الجلسة الافتتاحية تحت عنوان “البحث عن حل وسط: الشرق الأوسط في عالم متعدد الأقطاب”، وذلك بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية للمملكة العربية السعودية، والسيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد جان إيف لو دريان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية ، فقد أكد الوزير عبد العاطي فى مداخلته خلال الجلسة على محورية القضية الفلسطينية ومركزيتها، حيث استعرض جهود مصر الحثيثة لإنهاء الحرب الاسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مرحباً في هذا السياق بجهود الرئيس الامريكى "دونالد ترامب" لوقف الحرب فى غزة، ومشدداً على أهمية انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وعدم ضم الضفة الغربية وارتباطها عضوياً بقطاع غزة ومنع اى تهجير للشعب الفلسطينى من ارضه. وأكد على أهمية خلق أفق سياسي يستند إلى حل الدولتين يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفسطيني وعلي رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
