عاجل

هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير؟ تعرف على الأعراض والعلاج ونسب الشفاء

سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية

سرطان الغدد الليمفاوية نوع من السرطان يبدأ في الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الجهاز المناعي المُكافحة للعدوى، وتوجد هذه الخلايا في العقد الليمفاوية، والطحال، والغدة الزعترية، ونخاع العظم، وأجزاء أخرى من الجسم. 

هذا النوع السرطاني قابل للعلاج بسهولة، وتختلف نتائجه باختلاف نوع المرض ومرحلته، ويختلف سرطان الغدد الليمفاوية عن سرطان الدم، إذ يبدأ كل من هذين السرطانين في نوع مختلف من الخلايا.

يبدأ الورم الليمفاوي في الخلايا الليمفاوية المقاومة للعدوى.

يبدأ مرض سرطان الدم في الخلايا المكونة للدم داخل نخاع العظم.

كما أن الورم الليمفاوي ليس مثل الوذمة اللمفية، وهي عبارة عن مجموعة من السوائل تتكون في أنسجة الجسم عندما يتلف الجهاز الليمفاوي أو يسد.

أنواع الورم السرطاني في الغدد الليمفاوية

ينقسم سرطان الغدد الليمفاوية إلى نوعين هما:

سرطان الغدد الليمفاوية هودجكن: ينتشر هذا النوع في المرحلة العمرية من 20 – 39 عامًا، ويعد الرجال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة به مقارنةً بالسيدات.

سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكني: يعاني معظم المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية من هذا النوع، ويزيد معدل الإصابة به بين كبار السن الذين تتراوح أعمارهم من 60 – 80 عامًا.

– أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

لا تتسبب أورام الغدد الليمفاوية في ظهور أعراض مميزة في كثير من الحالات، الأمر الذي يجعل من الصعب اكتشاف كثير من المرضى وتشخيص حالتهم في المراحل المبكرة للمرض، قد يكتشف الأطباء هذا المرض بالصدفة عن طريق ملاحظة التضخم غير المؤلم الذي يحدث في الغدد الليمفاوية في بعض المناطق بالجسم، ومنها: الإبط، والرقبة، والفخذ، والمعدة، والصدر.

تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:

السعال.
قشعريرة.
التعب المستمر.
التعرق الليلي.
فقدان الشهية.
طفح جلدي.
حكة جلدية.
تضخم الطحال.
آلام المعدة.
ضيق في التنفس.
فقدان الوزن غير المبرر.
ارتفاع في درجة الحرارة دون معرفة السبب.

– نسبة الشفاء من المرض

يعتمد مسار سرطان الغدد الليمفاوية على المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض، واحتمال انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم، ومن الملاحظ أن العلاج المبكر يساهم بشكل كبير في سرعة التعافي.

أشارت الإحصائيات أن نسبة الشفاء من سرطان الغدد الليمفاوية مع العلاج، من المتوقع أن يعيش أكثر من 72% من مرضى سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين لمدة 5 سنوات على الأقل، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 86% في حالة سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين.

– علاج الورم السرطاني في الغدد الليمفاوية

يعتمد علاج سرطان الغدد الليمفاوية على العديد من العوامل، من أهمها: عمر المريض، ومدى انتشار المرض، والمرحلة التي وصل إليها السرطان ونوعه، نخصص هذا الجزء لنوضح المسارات المختلفة المستخدمة في علاج سرطان الغدد الليمفاوية.

تم نسخ الرابط