عاجل

بالتزامن مع لقاء ترامب ونتنياهو.. مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بمدينة غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين بوقوع حدث أمني كبير ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع الاجتماع المنعقد في البيت الأبيض بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يناقش خطة لإنهاء الحرب في القطاع.

ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، فقد أسفر الحادث عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات عنيفة جدًا اندلعت في حي النصر شمال مدينة غزة. 

وتشير المعلومات الأولية إلى أن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لهجوم بصاروخ موجه مضاد للدروع، أسفر عن خسائر مباشرة في الأرواح.

وذكر نشطاء فلسطينيون أن مقاتلي المقاومة اشتبكوا وجهًا لوجه مع القوات المتوغلة في الحي، وسط أنباء عن عمليات إخلاء لجرحى وقتلى من جيش الاحتلال الإسرائيلي نُقلوا إلى ثلاثة مستشفيات رئيسية داخل إسرائيل، فيما نقلت شبكة "حدشوت 301" العبرية أن المعارك لا تزال مستمرة في المنطقة، ووصفتها بأنها "كبيرة وقوية جدًا".

وأضافت الشبكة أن ما لا يقل عن 13 جنديًا إسرائيليًا وقعوا في كمين محكم، في حدث وصفته بأنه "كارثي" بالنسبة للجيش الإسرائيلي في قلب مدينة غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في مدينة غزة

يأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في شمال مدينة غزة، ضمن ما يُوصف بـ"المخططات التدميرية"، والتي تستهدف منازل ومنشآت مدنية بشكل متكرر.

وبحسب مصادر ميدانية، يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي روبوتات مفخخة لتفجير المنازل، إلى جانب خراطيم نيران لحرق المباني، في حين تُكثف الغارات الجوية على مناطق متفرقة من القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر 2023.

ترامب: واثق جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة

بالتزامن مع التصعيد الميداني، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بنتنياهو في البيت الأبيض، أنه يشعر بثقة كبيرة في قرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وقال ترامب ردًا على أسئلة الصحفيين:"أنا واثق جدًا، وكررها مرتين، بأن السلام ممكن في غزة"، مشيرًا إلى أن خطته المكونة من 21 نقطة نالت ردودًا إيجابية جدًا من جانب إسرائيل وعدد من القادة العرب.

 نتنياهو يعتذر عن الغارة على الدوحة

وفي تطور دبلوماسي لافت، كشفت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا من البيت الأبيض مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قدم خلاله اعتذارًا رسميًا عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة مؤخرًا، وتسببت في مقتل حارس أمن قطري.

وقالت القناة إن الاعتذار تم بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتُبر خطوة محورية لإعادة قطر إلى دائرة الوساطة في ملف غزة، بعد أن علّقت دورها عقب الغارة الفاشلة التي استهدفت قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية.

ضغوط متزايدة على حماس ونتنياهو بخصوص الاتفاق

وفي سياق المفاوضات، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين في وفد نتنياهو تأكيدهم أنهم لن ينتظروا أيامًا لمعرفة رد حركة حماس على الاتفاق المقترح، وقالوا:"نريد معرفة الموقف المبدئي من حماس اليوم إذا ما تم التوصل لاتفاق".

من جهتهم، أوضح مستشارون للرئيس الأمريكي أن البيت الأبيض يعتبر قبول نتنياهو بالخطة الأمريكية أمرًا أساسيًا، وأنه في حال الرفض، فستلقى عليه مسؤولية استمرار الحرب، وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

تم نسخ الرابط