أذكار الصباح بالترتيب.. اغتنمها للتحصين والرزق اليوم الثلاثاء آخر سبتمبر

مع إشراقة صباح يومٍ جديد يكثر البحث عن أذكار الصباح الصحيحة؛ حيث جاء في فضل الذكر العديد من الآيات والأحاديث، وفي السطور التالية نرصد ما ورد في أذكار الصباح الصحيحة فاغتنمها الآن.
أذكار الصباح الصحيحة
يقول الحق جل وعلا في بيان الدعوة للذكر: «وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)»، وقد ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".

- قراءة "سورة الإخلاص" والمعوذتين "قل أعوذ برب الفلق"، "قل أعوذ برب الناس". 3 مرات.
- قراءة آية الكرسي : " اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم "
- قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة
- "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين.َ "
- بسـم الله الـذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم 3 مرات.
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق 3 مرات.
- رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً 3 مرات.
- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. (من قالها 7 مرات كفاه الله ما أهمه)
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت (من قالها حينما يمسي مؤمنا بها موقنا بها فمات من ليلته دخل الجنة).
- اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شي ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا أو أجره لمسلم.
- أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا اله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وفي المساء: ربي أسألك خير ما في هذا الليلة وخير ما بعدها، أعوذ بك من شر ما في هذا الليلة وشر ما بعدها، ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربي أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر .
- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
- أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.
- اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم أستر عوراتي، وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي.
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شيء قدير 10 مرات.
- "سبحان الله وبحمده" من قالها (100) مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
- اللهم أني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك، وأن محمدا عبدك ورسولك 4 مرات
- اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد والشكر.
- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت 3 مرات.
- اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت 3 مرات.
- أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسالك خير هذا اليوم فتحه ونصره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده.
- اللهم صل وسلم وبآرك علي نبينا محمد 10 مرات.
- اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه 3 مرات.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال 3 مرات.
- استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه 3 مرات.
- يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك 3 مرات.
- اللهم أنت ربي لا اله الا انت عليه توكلت وانت رب العرش الكريم ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شئ قدير ، وأن الله قد احاط بكل شئ علماً، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي علي صراط مستقيم.

فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء والحث عليها
حثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
ومِن الوظائف الشرعيَّة المطلوبة: أذكارُ طرفي النهار؛ لقوله تعالى عقبَ الأمر بذكرِهِ على جهةِ العموم: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42]. قال العلَّامة ابنُ عطية في "تفسيره": [أراد في كلِّ الأوقات مجدَّد الزمان بطرفي نهاره وليله].
وحضَّ عليها الشارع في مواضع أخر من كتابه الحكيم؛ فقال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]، وقال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾ [طه: 130]، ونحو ذلك من الآيات التي تدل على الأمر بأذكار الصباح والمساء مع تنوع المترادفات الدالة عليها؛ للدلالة على عظمها، إذ كثرة المسميات تدل على شرف وعِظَمِ المسمَّى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا أصْبَحَ: «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» أخرجه أبو داود في "سننه".
وقد ورد في اختصاص أول النهار وآخره بالأذْكارِ عدة معانٍ؛ منها:
- فضل هذا الوقت على ما سواهُ؛ كما في "أنوار التنزيل" للإمام البيضاوي.
- كون الذكر في هذين الوقتين مكفِّرًا لما يقع مِن الذنوبِ بينهما؛ كما في "دليل الفالحين" للعلَّامة ابن علان البكري.
- أن يستقبل الإنسانُ بالذكر حياة الانتباه من موت النوم، وكذا يستقبل النوم الذي هو الموتة الصغرى بالذكر لشبهه بالموت الحقيقي، ولأن الإنسان لا يدري أيقوم من نومته هذه أم لا، فيكون موته على ذكر الله؛ كما في "تفسير الخطيب الشربيني".