وقوع حادثة بحرية على بعد 110 أميال بحرية من سواحل مدينة عدن

أفادت شركة آمبري للأمن البحري بوقوع حادثة بحرية على بعد 110 أميال بحرية من سواحل مدينة عدن اليمنية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حتى الآن، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

بالتزامن، أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية عن تنفيذ هجوم صاروخي باليستي جديد باتجاه "إسرائيل"، مؤكدة أنها استهدفت عدة مواقع حساسة في تل أبيب بصاروخ مزود برأس حربي يحتوي على قنابل عنقودية.

اعتراض صاروخ وتفعيل صافرات الإنذار

من جانبها، أوضحت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية. كما دوّت صافرات الإنذار في عدد من المناطق بالتزامن مع محاولة التصدي للهجوم.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "الحدث تم احتواؤه"، فيما أعلنت قيادة الجبهة الداخلية لاحقًا أنه أصبح من الآمن مغادرة الملاجئ، في إشارة إلى انتهاء التهديد الفوري.

توقف مؤقت لحركة الطيران في مطار بن جوريون

تسببت الحادثة في حالة من الارتباك داخل مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، حيث تعطّل نظام مراقبة الحدود نتيجة الإجراءات الأمنية المتخذة، ما أدى إلى تأخير في الرحلات الجوية.

ونقلت قناة "12" العبرية عن مصادر رسمية أن هيئة الدفاع الجوي علّقت عمليات الإقلاع والهبوط كإجراء احترازي. وتسبب ذلك في تأخير عدة رحلات، من بينها:

• رحلة شركة أركيا القادمة من أثينا
• رحلة شركة العال من باريس
• رحلة يسرائير القادمة من برلين

إضافة إلى عدد من الرحلات الأخرى التي كان من المقرر وصولها أو مغادرتها خلال الساعات التالية.

طائرات مسيرة نحو إيلات

إلى جانب الهجوم الصاروخي، أعلنت جماعة الحوثي أنها أطلقت طائرتين مسيرتين باتجاه أهداف "حيوية" في منطقة إيلات (أم الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، لكن التقارير الإسرائيلية أفادت بعدم تسجيل وصول أي طائرات مسيرة إلى الأراضي الإسرائيلية حتى اللحظة، ما يرجّح سقوطها أو اعتراضها قبل بلوغ أهدافها.

تفاصيل الهجوم الحوثي

في بيان رسمي، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن القوات المسلحة اليمنية نفّذت "عملية عسكرية نوعية" استهدفت "أهدافًا حساسة" في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري متعدد الرؤوس من طراز "فلسطين-2".

وقال سريع إن العملية تأتي "ردًا على الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة"، مؤكدًا أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ستستمر "في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته".

تصعيد متواصل

ويأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من العمليات التي أعلنت عنها جماعة الحوثي خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استُخدمت صواريخ تحتوي على قنابل عنقودية وطائرات مسيّرة لاستهداف مناطق مختلفة داخل "إسرائيل".

يشار إلى أن جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، تؤكد أن هجماتها تأتي في إطار الرد على ما تصفه بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.