وزير الخارجية السعودي: نضع مسار تنفيذي واضح يفضي إلى حل الدولتين

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة التحرك الجاد لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
تحذير من تقاعس المجتمع الدولي
وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد الأمير فيصل على أن تقاعس المجتمع الدولي عن كبح العدوان سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا، منتقدًا ما وصفه بـ الممارسات الوحشية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في فلسطين.
حل الدولتين.. الطريق إلى الاستقرار
وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة وضعت مسارًا تنفيذيًا واضحًا يفضي إلى حل الدولتين، معتبرًا أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها على المدى الطويل.
إدانة الممارسات الإسرائيلية
وأدان الأمير فيصل ممارسات إسرائيل التي قال إنها تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، مؤكدًا التزام السعودية بترسيخ احترام القانون الدولي ودعم حقوق الشعوب.
مساعدات إنسانية وتنموية
ولفت وزير الخارجية إلى أن المملكة قدمت على مدى العقود الماضية مساعدات إنمائية وإنسانية بلغت قيمتها 141 مليار دولار، في إطار التزامها الإنساني تجاه العالم.
إيران والملف النووي
وحول الملف النووي الإيراني، أكد الأمير فيصل أن الحل الدبلوماسي يظل الخيار الأمثل لمعالجة هذا الملف، مشددًا على ضرورة تجنب التصعيد وضمان أمن المنطقة.
توم باراك: الولايات المتحدة ليست ضامنة لاتفاق الهدنة بين لبنان وإسرائيل
من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك دعمه لأي إجراءات يتخذها اللبنانيون من أجل كفالة استقلالية القرار الوطنية، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين لبنان وإسرائيل يشتمل على شروط لم تنفّذ حتى الآن.
وقال باراك في مقابلة تليفزيونية إن الطرفين يتبادلان الاتهامات حول تنفيذ الاتفاق: "لبنان يقول إن إسرائيل لا تلتزم بالاتفاق، وإسرائيل تقول الشيء نفسه، مضيفًا أن المشكلة الجوهرية تكمن في غياب الحوار بينهما.
كما أوضح باراك أن الولايات المتحدة ليست الضامن لهذا الاتفاق، وأن إسرائيل ترى أن الاتفاق لا يُطبق بينما تعتبر أن حزب الله يعيد بناء قدراته القتالية.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن تحقيق رؤية لبنان كدولة واحدة ووجود جيش واحد يتطلب نزع سلاح حزب الله، محذّرًا من أن عدم ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.