تطورات أزمة «كلام مبروك».. 5 عقوبات تنتظر مبروك عطية بعد العيد| خاص
يواصل موقع «نيوز رووم» نشر تطورات أزمة برنامج «كلام مبروك» للدكتور مبروك عطية العميد السابق وأستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، وذلك بعد أن تصدر الترند خلال الأيام الماضية، خاصة وأنه من الشخصيات البارزة في المجال الدعوي والأكاديمي، وله تأثير واسع وقاعدة جماهيرية كبيرة.
أزمة كلام مبروك في جامعة الأزهر
وقال مصدر مطلع إن جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود إحالته للتحقيق بسبب محتوى برنامجه الرمضاني "كلام مبروك"، والذي أحدث تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن الدكتور مبروك عطيه حضر التحقيق الذي انعقد بمقر جامعة الأزهر في القاهرة، وأدلى بأقواله فيما هو منسوب إليه.
وقال المصدر إن التحقيق نتج عنه وقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر مع إيقاف الراتب الشهري، بالإضافة إلى منعه من التدريس واعطاء المحاضرات خلال تلك الفترة.
5 عقوبات تنتظر مبروك عطية بعد العيد أقصاها العزل
فيما أكد مصدر مطلع بلجنة التحقيقات بجامعة الأزهر، أنه تم استدعاء الدكتور مبروك عطية للتحقيق معه مطلع الأسبوع الجاري، وتم إيقافه مدة 3 أشهر عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
وأشار في تصريحات لـ “نيوز رووم” أن هناك جلسة استماع أخرى بعد إجازة عيد الفطر 2025 ومن ثم إحالته لمجلس تأديب أو تبرئته.
وشدد على أنه حال أدين في التحقيقات يواجه 5 عقوبات وفق قانون الأزهر 103 لسنة 1961: يطبق عليه إحداها «إنذار، لوم، لوم مع تأخير علاوة، فصل، أو عزل».
استدعاء مبروك عطية
وقال الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، لـ "نيوز رووم" الثلاثاء، إن إدارة الجامعة استدعت الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وتم الحديث معه بشأن برنامجه التليفزيوني على "عرب كاست".
محتوى لا يليق
فيما كشف مصدر مطلع بجامعة الأزهر، عن استياء لدى أعضاء هيئة التدريس والتقدم بمذكرة لسرعة التحقيق مع الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر ومقدم برنامج "عرب كاست"، وذلك لتقديمه محتوى لا يليق بالدعاة فضلًا عن الأزهر الشريف.
وطالب مقدمو المذكرة - بحسب مصدر خاص باتخاذ الإجراء المناسب والرادع تجاه من يسيء للأزهر الشريف وعلمائه وإن كان أزهريًا فليس مقبولًا أن يخرج عالمًا على الشاشات بتلك الصورة المهينة.
وشدد المصدر على أن ما قام به المطرب سعد الصغير من قراءة القرآن بشكلٍ يشبه الغناء الذي اعتاد الناس على سماعه منه أثار تحفظ الكثيرين واستيائهم، وما عقب ذلك من ترديد قول "الله" في إشارة إلى إجازة على القراءة.
