النيابة تقرر حفظ التحقيقات في وفاة طالبة سقطت من الطابق السابع بالمنيا

أصدر المستشار أسامة أبوالخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، قراراً بحفظ التحقيقات في واقعة وفاة طالبة تبلغ من العمر 18 عاماً بمدينة العدوة، وذلك بعد أن أكدت نتائج التحقيقات وأقوال الشهود وتقارير الطب الشرعي عدم وجود شبهة جنائية في الحادث.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث القصة إلى عدة أيام مضت، حينما تلقت أجهزة الأمن بالمنيا، بقيادة اللواء حاتم حسن مدير الأمن، إخطاراً من أهالي مدينة العدوة يفيد بسقوط طالبة من الطابق السابع أثناء تواجدها في منزل أسرتها، وبحسب بلاغ الأهالي، فإن الفتاة كانت تقوم بنشر الغسيل على شرفة منزلها، قبل أن تفقد توازنها وتسقط أرضاً، ما أسفر عن مصرعها في الحال.
انتقال الأجهزة الأمنية
على الفور، انتقلت قوة من الشرطة برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل جثمان الطالبة إلى مشرحة مستشفى العدوة المركزي، ووُضع تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من التحقيقات والإجراءات الرسمية.
تحقيقات موسعة
باشرت نيابة العدوة، برئاسة المستشار إبراهيم حمزة، مدير النيابة، التحقيقات في ملابسات الحادث، واستمع فريق التحقيق إلى أقوال أسرة الطالبة، الذين أكدوا أن ابنتهم فقدت توازنها بشكل مفاجئ أثناء نشر الغسيل، مما أدى إلى سقوطها من الطابق السابع، كما طلبت النيابة تقرير مفتش الصحة للتأكد من أسباب الوفاة وظروفها.
تقرير مفتش الصحة
كشف الدكتور خلف رياض، مفتش صحة العدوة، في تقريره الطبي، عن وجود كسور متفرقة في اليدين والساقين، إضافة إلى نزيف داخلي حاد أدى إلى توقف عضلة القلب والتنفس ووفاة الطالبة في الحال، وأكد التقرير أن جميع الإصابات تتفق مع واقعة السقوط من ارتفاع كبير، نافياً بشكل قاطع وجود أي آثار تشير إلى شبهة جنائية.
وبناءً على نتائج التحقيقات، قررت النيابة العامة حفظ القضية، لعدم وجود دلائل على تدخل جنائي في وفاة الطالبة، مؤكدة أن ما حدث كان نتيجة حادث عرضي مؤسف، واختُتمت الإجراءات بتحرير محضر رسمي بالواقعة، وتسليم الجثمان لذويها لدفنه بمقابر الأسرة وسط حالة من الحزن بين أقاربها وأهالي المدينة.