115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية.. طفرة في التعليم الفني تؤهل الشباب لسوق العمل

أكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، أن المدارس التكنولوجية التطبيقية تمثل نقلة نوعية حقيقية في التعليم الفني منذ إطلاقها عام 2019، حيث ارتفع عددها إلى 115 مدرسة منتشرة في 27 محافظة تغطي مختلف التخصصات.
إعداد خريجين بمستوى عالمي
وأوضح بصيلة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن الهدف من هذه المدارس هو إعداد خريجين بمستوى عالمي قادرين على المنافسة في سوق العمل المصري والإقليمي والدولي، مع توفير تدريب عملي متكامل أثناء فترة الدراسة.
توطين الصناعات الجديدة
وأشار رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم إلى أن قطاع الدواء كان من بين الأولويات نظرا لكون مصر أكبر دولة إفريقية في هذه الصناعة، لافتا إلى التعاون مع شريك إيطالي يعد الثالث عالميا في صناعة الدواء، بما يسهم في تعزيز التكنولوجيا الدوائية وتوطين الصناعات الجديدة.
التعليم الفني في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة
وأضاف أن التعاون مع معهد إيطالي بارز في روما يتيح للطلاب دراسة مناهج كاملة وضعها الجانب الإيطالي خلال السنوات الثلاث الأولى، والحصول على شهادتين معتمدتين من مصر وإيطاليا بعد التخرج، مما يفتح آفاقًا واسعة للعمل محليًا ودوليًا.
واختتم بصيلة بالتأكيد على أن التعليم الفني في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة، ويُعد ركيزة أساسية لتأهيل الأجيال الجديدة لمواكبة الحاضر وصناعة المستقبل.
تفاصيل مشروع إنشاء مدارس متخصصة
في وقت سابق، كشف الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، عن تفاصيل مشروع إنشاء مدارس متخصصة في صناعة الدواء في مناطق حلوان والعبور وبرج العرب، وذلك في إطار إستراتيجية الدولة لتأهيل خريجين يتوافقون مع احتياجات سوق العمل.
وأوضح "بصيلة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن اختيار هذه المواقع جاء لارتباطها بكبرى شركات صناعة الدواء في مصر، مشيرًا إلى أن الهدف هو إعداد طلاب يمتلكون المهارات العلمية والعملية اللازمة، بما يتيح لهم الحصول على فرص عمل مجزية فور التخرج، مع إمكانية استكمال دراستهم للحصول على بكالوريوس تكنولوجي بعد سنتين فقط.