عاجل

ما حكم الأسرة التي تمتنع عن تعليم أطفالها؟.. شوقي علام يُجيب

شوقي علام
شوقي علام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تعليم الأبناء واجب على الأسرة، مؤكدا أن الامتناع عن تعليمهم يعد تقصيرا تتحمل الأسرة مسؤوليته، خاصة في ظل احتياجات العصر التي تفرض قدرا إلزاميا من التعليم.

تعليم الأبناء واجب على الأسرة

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن التعليم الأساسي مثل القراءة والكتابة والفهم أصبح ضرورة لا غنى عنها، ولهذا تم جعله إلزاميا في مصر في مرحلة التعليم الابتدائي، مبيناً أن انتشار الأمية كان سبباً في كثير من المشكلات المجتمعية سابقاً.

التعليم مسؤولية

وأشار شوقي علام إلى أن الحياة الحديثة، مثل التعامل مع خدمات الشمول المالي واستخدام البطاقات البنكية، تفرض على الإنسان قدرا معينا من المعرفة لحماية ماله وقضاء حاجاته الأساسية، وهو ما يجعل التعليم مسؤولية لا يجوز التهاون فيها.

التعليم حق أصيل للطفل 

وأضاف أن الأسرة التي تفرط في تعليم أبنائها تعرضهم للجهل والحرمان من أبسط حقوقهم، وتكون شريكة في ما قد يتعرضون له من أضرار مستقبلية بسبب الجهل وعدم القدرة على التعامل مع متطلبات الحياة.

وأكد  شوقي علام على أن التعليم حق أصيل للطفل وواجب على الأسرة والمجتمع، وأن إهمال هذا الواجب يجرّ تبعات دينية وأخلاقية، لأن مصلحة الأبناء والمجتمع لا تتحقق إلا بنشر العلم ومحو الجهل.

في وقت سابق، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن بناء مفهوم المواطنة في مصر يجب أن ينطلق من تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أراد الخير لكل البشر في كل زمان ومكان. 

الانتماء الوطني

وأوضح خلال لقاءه ببرنامج «نظرة» على فضائية «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن هذه التعاليم تمثل قاعدة أساسية لتحقيق الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية المصرية في إطار من التسامح والعدل.

وأشار شوقي علام إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتفِ بالدعوة العامة للخير، بل خصّ بعض الأماكن بعناية خاصة، من بينها مصر، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكداً أن للبلاد دوراً فريداً في التاريخ الإسلامي والإنساني.

تم نسخ الرابط