عاجل

نوال الدجوي تُكرّم الفائزين بجائزتها في ختام ملتقى أولادنا لذوي القدرات الخاصة

ملتقى أولادنا
ملتقى أولادنا

انطلقت مساء اليوم فعاليات حفل ختام ملتقى أولادنا لذوي القدرات الخاصة، والذي استضافته عدد من مسارح القاهرة، وسط أجواء احتفالية مميزة جمعت بين الفن والإبداع والإنسانية.

شهدت فعاليات ختام ملتقى أولادنا لذوي القدرات الخاصة، الذي أُقيم بدار الأوبرا المصرية، لحظة مؤثرة بصعود الدكتورة نوال الدجوي إلى خشبة المسرح لتسليم جائزتها للفائزين من المواهب الشابة المشاركة في الدورة الحالية.

التكريم 

 

وقد حرصت الدجوي على تهنئة الفائزين والتأكيد على أن الملتقى يمثل رسالة إنسانية وفنية مهمة تعكس قدرات وإبداعات الأطفال والشباب من ذوي الهمم، مشيرة إلى أن دعم هذه الفئة المتميزة واجب وطني ومجتمعي يجب أن تتكاتف فيه كل المؤسسات.

ونال المشهد تصفيقًا حارًا من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم لدور الملتقى في دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز طاقاتهم الفنية والإبداعية في مختلف المجالات.

جدير بالذكر أن ملتقى أولادنا يُقام سنويًا بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، ويعد منصة مهمة لعرض الفنون والمهارات الخاصة بأبناء هذه الفئة الملهمة، بما يسهم في نشر ثقافة التقبل والإلهام بين أفراد المجتمع .

تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية استضاف الملتقى التاسع لفنون ذوى القدرات الخاصة ضمن فعالياته التى تنظمها مؤسسة أولادنا برئاسة سهير عبد القادر الإجتماع الأول للجنة التنظيمية لمؤسسة دول البريكس التعليمية (BEFMA) وذلك بحضور ممثلو 9 دول .

الاجتماع الأول للجنة التنظيمية لمؤسسة دول البريكس التعليمية

وأكدت سهير عبد القادر رئيس ومؤسس الملتقى في كلمتها أن الاجتماع يمثل خطوة حقيقية نحو تحقيق تأثير إيجابي على اساليب التعليم لذوى القدرات الخاصة، وأعربت عن فخرها باختيار ملتقى أولادنا ليكون مقر الاجتماع الأول لـ BEFMA، وأضافت أن الاجتماع ليس مجرد خطوة تأسيسية، بل التزام مشترك بين الدول المشاركة لتعزيز التعاون في مجالي التعليم والفنون لذوي الاحتياجات الخاصة، ووجهت الدعوة لممثلى مختلف الدول للمشاركة في الدورة القادمة من منتدى أولادنا 2026، من خلال تقديم الوان ابداعية متنوعة منها أفلام سينمائية، عروض مسرحية، ورش عمل وغيرها.

تفاصيل الاجتماع الأول للجنة التنظيمية لمؤسسة دول البريكس التعليمية

عقد الاجتماع بمسرح الأوبرا الصغير وشهد مناقشات مكثفة حول تعزيز التعليم والفنون لذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى العالمي، في خطوة طموحة تعمل توطيد صلات التعاون الدولي بين دول البريكس وخارجها، الى جانب تناول استراتيجيات دمج الفنون بالتعليم لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مع التركيز على تبادل الخبرات بين دول البريكس والدول الأخرى كما تم الإعلان عن خطط لتوسيع التعاون من خلال مبادرات إبداعية وتعليمية مشتركة، تهدف إلى تمكين هذه الفئة وإبراز مواهبها على الساحة العالمية.

تم نسخ الرابط