عقب حدوث مشاجرة بين طالبين.. محافظ المنوفية يقرر استبعاد مديرة مدرسة هورين

قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، استبعاد مديرة مدرسة هورين الثانوية المشتركة التابعة لإدارة بركة السبع التعليمية؛ وتعيين آخر بدلاً منها لحين الانتهاء من أعمال التحقيقات بالنيابة الإدارية.
محافظ المنوفية يقرر استبعاد مديرة مدرسة هورين
كما قرر إيقاف الطالب المتعدي "أ.م.أ " عن الدراسة لحين الانتهاء من التحقيقات، وذلك طبقاً للقرار الوزاري رقم 150 الخاص بلائحة التحفيز التربوي والانضباط.
جاء ذلك بناءً على المذكرة المقدمة من وكيل وزارة التربية والتعليم بشأن واقعة تعدى أحد الطلاب مستخدماً آلة حادة على زميله والتشاجر معه أثناء اليوم الدراسي والمقيدين بالصف الثاني الثانوي بمدرسة هورين الثانوية المشتركة.
ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على ضرورة تحقيق الانضباط المدرسي داخل المدارس والتحلي بالقيم الأخلاقية وضبط النفس بين الطلاب ، مشيراً إلى أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع رسالة المدرسة السامية والتشديد بأنه لا تهاون مطلقاً مع كافة المخالفات وسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة والتربوية اللازمة للحفاظ على أبنائنا الطلاب.
افتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية
فيما افتتح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يرافقه يورجن شولتس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، صباح اليوم الخميس، أولى المدارس المصرية الألمانية بمدينة السادس من أكتوبر، في إطار مبادرة المدارس المصرية الألمانية والتي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا بالشراكة مع ألمانيا، في خطوة تمثل نقلة نوعية نحو تعليم عصري يجمع بين الهوية الوطنية والمعايير العالمية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بافتتاح أول مدرسة مصرية ألمانية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، والتي تأتي ثمرة للتعاون البناء بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية في إطار مبادرة إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية بمختلف محافظات الجمهورية، وفي خطوة رائدة نحو تعزيز الشراكة التعليمية والثقافية بين البلدين، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب بمستوى من الجودة يتناسب مع المعايير العالمية بما يسمح بالإسهام الفعال لأبناء الوطن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادهم، وبالمنافسة إقليميا وعالميا.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه فى ضوء توجيهات من قيادة سياسية حكيمة تولي المنظومة التعليمية أهمية كبرى، وتتبنى التعليم باعتباره مشروعا وطنيا ذا أولوية متقدمة، تطلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مبادرة المدارس المصرية الألمانية اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥، والتي تعد نموذجًا تعليميًا جديدًا يجمع بين المواصفات العالمية والهوية الوطنية، وتتم بالشراكة بين الوزارة والسفارة الألمانية، وبدعم من معهد جوته، والإدارة المركزية للمدارس الألمانية بالخارج بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقال الوزير: "إنَّ هذه المدرسة تمثل نموذجُا مضيئُا للتكامل بين الخبرة الألمانية المتميزة في مجال التعليم، والرؤية المصرية الطموحة لبناء الإنسان القادر على الإبداع والابتكار، والمنافسة في مختلف مجالات الحياة، موضحًا أنه ستتم إدارة هذه المدارس من الجانب المصري، بينما سيقدم الجانب الألماني الدعم اللازم لها، من خلال تقديم الاستشارات والخبرات، إلى جانب أنشطة الرصد والتقييم المتعلقة بمجموعة من الجوانب التربوية والمنهجية والإدارية، فضلا عن التطوير المهني للمعلمين، من خلال تنفيذ برامج تدريبية تستهدف تعزيز جودة التعليم، ونتائج التعلم".