لص يتعدى على مدرس بمطواة لسرقة دراجته النارية فى سوهاج
أنقذت العناية الإلهية مدرس من الموت المحقق عقب قيام لص باستيقافه أثناء قيادته دراجة بخارية بأحد الطرق دائرة مركز شرطة سوهاج، والتعدي عليه بسلاح أبيض لسرقة الدراجة البخارية، ما نتج عنه إصابته بجرح خطير بالبطن.
تم نقل المصاب لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بإصابة مدرس بإصابات بالغة عقب تعدي لص عليه وسرقة دراجته البخارية دائرة مركز شرطة سوهاج.
وتبين من التحريات إصابة المدعو عماد ح ت ع 45 عامًا مدرس، بجرح طعني شبه نافذ بالبطن من الناحية اليسرى، ومقيم بمركز سوهاج، تم نقله إلى الى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد.
بسؤال عم المصاب المدعو عبد الرحيم ت ع ع 58 عامًا موظف، ومقيم بذات الناحية، أقر أنه أثناء سير نجل شقيقه المذكور بدراجة بخارية خاصته بناحية دائرة مركز شرطة سوهاج، قام أحد الأشخاص بإستيقافه والتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته والإستيلاء على دراجته البخارية.
توصلت التحريات إلى أن وراء إرتكاب الواقعة المدعو عنتر ص م م 19 عامًا عامل ومقيم دائرة المركز.
بتكثيف الجهود تم ضبط المتهم والدراجة البخارية الخاصة بالمصاب والآداة المستخدمة "مطواة" بإرشاده، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة بقصد السرقة.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفي سياق آخر، لقي مسن وربة منزل مصرعهما إثر اصطدام قطار بهما أثناء عبورهما شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة أمام محطة سكة حديد أولاد حمزة دائرة مركز العسيرات جنوبي محافظة سوهاج، تم إيداع الجثتين بمشرحة مستشفى العسيرات المركزي، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بمصرع شخصين أسفل عجلات القطار دائرة مركز شرطة العسيرات.
تبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير مباحث المديرية أنه أثناء عبور كل من متولي سعد 62 عامًا مقيم دائرة مركز جرجا، ودعاء أحمد 39 عامًا مقيمة دائرة مركز شرطة العسيرات، من مكان غير مخصص لعبور المشاة، وذلك أثناء عبور أحد القطارات أمام محطة سكة حديد أولاد حمزة، ما نتج عنه اصطدام القطار بهما ومصرعهما في الحال.
