ويتكوف: أمريكا لديها خطة سلام في غزة وتأمل في تحقيق انفراجة قريبًا

قال ستيف ويتكوف، مبعوث الولايات المتحدة إلى المنطقة، إن واشنطن عرضت خطة للسلام في الشرق الأوسط تتألف من 21 نقطة في اجتماعات الأمم المتحدة هذا الأسبوع وتأمل في تحقيق انفراجة بشأن غزة في الأيام المقبلة.
ويتكوف: أمريكا لديها خطة سلام في غزة وتأمل في تحقيق انفراجة قريبًا
وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قال المبعوث الأمريكي الخاص، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم مقترحات إلى زعماء عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة- منها مصر والمملكة العربية السعودية وقطر - خلال اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة السنوية يوم الاثنين.
وأضاف ويتكوف "أعتقد أن هذا يعالج المخاوف الإسرائيلية، وكذلك مخاوف كل الجيران في المنطقة".
وتابع "نحن متفائلون، بل وربما أقول واثقون أيضا، بأننا سنتمكن خلال الأيام المقبلة من الإعلان عن نوع ما من الاختراق".
أثارت إسرائيل إدانة عالمية بسبب حربها في غزة ، التي تقترب من عامها الثاني دون أي وقف لإطلاق النار في الأفق، وقد تسبب الصراع في دمار هائل وأودى بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وأكدت منظمة مراقبة الجوع العالمية أن جزءا من القطاع يعاني من المجاعة.
ويظل البيت الأبيض حليفًا قويًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة في نيويورك يوم الجمعة خلال رحلة إلى الولايات المتحدة تشمل أيضًا اجتماعًا مع ترامب.
وأدان الزعيمان اعتراف القوى الغربية مثل فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي هذه الأثناء، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية على مدينة غزة، على الرغم من الدعوات المتكررة لها للانسحاب.
وأبلغ الجناح المسلح لحركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي أن توسيع عملياته في مدينة غزة من شأنه أن يعرض الرهائن الإسرائيليين للخطر، في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى "الانفصال عن حماس" لإنهاء الحرب.
وبالتوازي مع خطة ترامب، تعمل عدة قوى أوروبية ودول عربية أيضاً على مبادرة لما سيحدث بعد انتهاء الحرب في غزة، بما في ذلك إنشاء قوة استقرار تتكون من دول أوروبية وإسلامية، وقد التقيا الثلاثاء بعد أن عقد ترامب اجتماعه.
ويأمل الدبلوماسيون الأوروبيون أن تتوافق جهودهم والإعلان الذي أقرته الجمعية العامة لدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار مع الخطط الأمريكية.
ويبقى الكثيرون في مدينة غزة وسط مخاوف أمنية، لكن مع استمرار تعثر الجهود الدبلوماسية، غادر مئات الآلاف من الفلسطينيين مدينة غزة في الجزء الشمالي من القطاع، في حين تردد آخرون بسبب المخاطر الأمنية والجوع على نطاق واسع.