أم أطفال المنيا تصرخ ندمًا بعد فقدان أولادها الستة: "لم أتصور الكارثة"|فيديو

في حديث مؤثر ومليء بالدموع عبر برنامج صبايا الخير المذاع على قناة النهار، فتحت والدة الأطفال الستة في المنيا قلبها لتروي كيف أدت خلافات عائلية وصراعات شخصية إلى وقوع مأساة غيرت حياتها للأبد ، الأم عبّرت عن ندمها العميق، مشيرة إلى أنها لم تتخيل أن غضبها قد يُسهم بطريقة مباشرة في موت أطفالها.
الندم بعد الرحيل والغضب
قالت الأم وهي تكاد تبكي:"أنا ندمانة إني سبت عيالي وغضبت، لأنه لما غضبت جاب واحدة كانت ناوية تموت عيالي. ساعتها حصلت ظروف، وهي السبب إن أنا مشيت وغضبت."
وأضافت أنها كانت متعبة جسديًا: "كنت تعبانه وكان عندي سخونة ومفوقش جمبي، واطا عيانه، راح اتعصب عليا."
صراع مستمر مع الزوج
أوضحت الأم أن العلاقة مع زوجها كانت مشحونة بالضغط النفسي:"هو كان مسحور ومكنش متظبط، وكان بيزعقلي علطول ، وكنت كل شوية يزعلني، وانا اقوله عاوزه امشي."
الأم روت كيف أثر هذا الغضب المتكرر على حياتها اليومية وعلى قدرتها على حماية أطفالها: "هو مضرنيش، لكن التوتر المستمر خلاني مش قادرة أتصرف بشكل طبيعي، وكل ده أثر على قراراتي وحركتي."
المأساة الناتجة عن سوء التفاهم والخلافات
الأم أكدت أن الظروف الصعبة والخلافات الأسرية لعبت دورًا في تفاقم المأساة:
"لو ما كنتش غضبت ومشيت وقتها، يمكن ما كانتش حصلت اللي حصل أنا ندمانة على كل ثانية غاضبت فيها، لأن ده كان سبب مباشر في فقدان أولادي."
وأضافت أن ضغط الحياة اليومية والإرهاق الجسدي والنفسي كان له أثر كبير: "كنت تعبانة، والضغط النفسي خلاني أسيب الأمور تتحرك بدون تدخل مني."
رسالة للأهالي والمجتمع
اختتمت الأم شهادتها برسالة حزينة للمجتمع:"يا ريت أي أم وأي بيت يحافظوا على أولادهم، ويحاولوا يحلوا مشاكلهم بالغلط أو بالغضب الغضب والغيرة ممكن يودي لحاجة ماحدش يتخيلها."
الحكاية التي سردتها الأم تركت صدمة كبيرة في نفوس المشاهدين، وفتحت النقاش حول أهمية التفاهم داخل الأسرة، وإدارة الغضب والصراعات بطريقة تمنع وقوع المآسي.
وفي نفس السياق،فتحت والدة الأطفال الستة في المنيا قلبها لتروي اللحظات الأخيرة قبل المأساة التي هزّت مصر الأم شاركت تفاصيل صادمة حول حادثة التسمم، وكيف تحوّل الخبز الذي كان رمزًا للحياة إلى أداة موت.