تفاصيل صادمة: كيف فقدت أم ستة أطفالها في لحظة|فيديو

في واقعة مأساوية هزّت الشارع المصري، كشفت والدة الأطفال الستة الذين تعرضوا للتسمم على يد زوجة أبيهم، تفاصيل مؤلمة عن رحلتها مع زوجها السابق، وعن الصراع الذي عاشته مع زوجته الثانية، والذي انتهى بجريمة بشعة راحت ضحيتها أرواح بريئة.
بداية الحكاية
تقول الأم المكلومة إنها تزوجت من والد الأطفال منذ 15 عامًا، وأنجبت منه ستة أبناء كانوا كل حياتها، لكن بعد سنوات طويلة من الزواج فوجئت بزوجها يتزوج عليها ، تضيف: "اتجوز عليّا التانية تقريبًا من 3 سنين، كنت وقتها غضبانة، ولما رجعت لقيته متجوزها، وأنا كان عندي ستة عيال بربيهم".
وتابعت: "بعد زواجه مني بزوجته الثانية، طلقني، وفضلت مطلقة خمس سنين كاملة، والأطفال كانوا عايشين مع أبوهم وزوجته الجديدة، إلا أصغرهم أحمد، اللي كان معايا طول الفترة دي".
العودة بعد سنوات الطلاق
رغم مرارة الغياب، عادت الأم إلى بيت زوجها بعد خمس سنوات من الطلاق، قائلة: "رجعتله بعد العيد الصغير اللي فات، كنت عاوزة أكون مع ولادي من جديد، حتى لو هو متجوز وقتها كنا عايشين في بيوت منفصلة، أنا في بيت وهو ومراته في بيت تاني".
وأشارت إلى أن حياتها بعد العودة لم تكن سهلة، فزوجها كان يقسّم وقته بينها وبين زوجته الثانية: "لما رجعني، كان بيقعد مع كل واحدة فينا أسبوع، لكن أنا كنت راضية عشان أكون جمب عيالي اللي وحشوني السنين دي كلها".
الغيرة القاتلة
بحزن شديد، روت الأم ما قالته زوجة الأب بعد ارتكاب الجريمة: "هي اعترفت وقالت إنها كانت متضايقة مني، وغيرانة مني طول فترة الطلاق، عشان أنا رجعت وخدت جزء من اهتمامه".
وأوضحت الأم أن خمسة من أطفالها كانوا يعيشون طوال فترة الطلاق مع زوجة الأب، بينما بقي الصغير أحمد معها: "أنا لما اتطلقت، ماكنتش قادرة أصرف على الخمس عيال، فسابيتهم مع أبوهم، وكنت متحملة المسئولية عن أحمد بس".
تفاصيل الجريمة
بحسب رواية الأم، استغلت زوجة الأب تواجد الأطفال معها، وقامت بتسميمهم في واقعة صادمة: "هي موتتهم غدر، كانوا عايشين معاها، وهي المفروض تبقى أم ليهم، لكنها غدرت بيهم".
وأضافت: "أنا والله ما بنام من يوم اللي حصل، قلبي محروق على عيالي، كانوا كل حياتي، فرحة كانت أكتر واحدة مؤثرة فيا، والنهارده كلهم راحوا".
أنهت الأم حديثها بصوت يملؤه الألم: "أنا عشت سنين كتير بعيد عن ولادي، ولما رجعت علشان ألمهم حواليّ، لقيتهم راحوا مني كلهم في لحظة… ظلم وحرقة عمرها ما هتتداوى".