عاجل

مروة ناجي تستعد لإحياء الذكرى الـ 50 لـ أم كلثوم على خشبة مسرح تياترو أركان

مروة ناجي
مروة ناجي

في ليلة ينتظرها عشاق الطرب الأصيل، تستعد الفنانة مروة ناجي لإحياء حفل غنائي ضخم يوم الجمعة المقبل الموافق 26 سبتمبر على مسرح “تياترو أركان” بمدينة الشيخ زايد، وذلك احتفاءً بالذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق أم كلثوم لتواصل من خلالها سلسلة احتفالاتها التي أحيتها بنجاح كبير مؤخرا لإحياء ذكراها.

ومن المقرر أن تأخذ مروة ناجي جمهورها في رحلة فنية استثنائية مع أجمل وأشهر روائع أم كلثوم، في أمسية طربية خاصة تفيض بالشجن والعذوبة وتعيد للأذهان زمن الفن الجميل، والتي سيكون من بينها سيرة الحب وأنت عمري ولسه فاكر وغيرها الكثير في ليلة خاصة ستمتد علي مدار ساعتين ستنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء.

ويعد الحفل بمثابة تكريم حي لإرث كوكب الشرق التي لا تزال أغانيها خالدة في وجدان الجماهير العربية بعد نصف قرن من رحيلها، حيث تقدم مروة ناجي الحفل بصوتها القوي وإحساسها الذي طالما أسر قلوب محبي الطرب الأصيل.

يذكر أن الفنانة مروة ناجي طالما ارتبط صوتها بحفلات إحياء ذكرى السيدة أم كلثوم، وذلك بعد النجاحات التي حققتها بها وكانت قد قدمت مؤخرًا عرضا مسرحيا موسيقيا بعنوان "صوت وصورة" جسدت من خلاله سيرة ومسيرة السيدة أم كلثوم وقفت من خلاله علي خشبة مسرح قصر النيل التي أحيت كوكب الشرق آخر حفلاتها عليه، وحقق العرض نجاحا جماهيريا مبهرا في مصر، والعرض من تأليف محمد زكي، وإخراج مصطفى عبد السلام، ويشارك مروة ناجي في تقديمه مجموعة من الفنانين.

البداية الفنية 

وعلى جانب أخر كشفت الفنانة مروة ناجي، عن تفاصيل بداياتها الفنية وكيف دخلت عالم الغناء بالصدفة، لتصبح اليوم واحدة من أهم الأصوات التي تحمل رسالة الطرب الأصيل لمصر والوطن العربي.
تحدثت مروة ناجي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان عبر برنامج "سبوت لايت" المذاع على قناة صدى البلد، عن بداياتها الفنية قائلة: "أنا حياتي كلها زي ما ربنا بيكتب، عمري ما كان في بالي إني هغني، كنت بفكر أبقى في بنك أو في بيزنس، لكن فجأة الاتجاه اتغير".
 وأشارت مروة ناجي، إلى أن الغناء جاء بالصدفة عندما كانت في الصف الرابع الابتدائي، وكانت تلك البداية لحبها للفن والطرب، الذي تحول لاحقًا إلى مسيرتها الأساسية في الحياة.

وعن انتشارها خارج مصر، أكدت مروة ناجي أنها محظوظة بالجمهور العربي الذي يقدر الفن الأصيل ويحرص على حضور حفلات الطرب الراقي، قائلة: "الحمد لله في كندا أول حفلة كان فيها حوالي 700 شخص، وبعدها بسنة كان 1500 شخص، وآخر حفلة وصلنا لـ 25 ألف شخص".
وأوضحت مروة ناجي، أن دولًا مثل المغرب والأردن والسعودية والكويت تمتلك جمهورًا عاشقًا للفن الأصيل ويقدر الأصوات الطربية، وهو ما يجعلها تحرص على تقديم أفضل ما لديها خلال حفلاتها الخارجية.

تم نسخ الرابط