عاجل

غدًا.. البحوث الإسلامية يعقد اللقاء الـ29 مِن مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد)

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

يَعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشَّريف، في التَّاسعة والنِّصف مِنْ مساء غد الخميس، اللقاءَ التَّاسع والعشرين مِنْ فعاليَّات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد).

البحوث الإسلامية يعقد اللقاء الـ29 مِن مبادرة (معًا لمواجهة الإلحاد)

ويستضيف هذا اللقاء -الذي يُعقَد افتراضيًّا عَبْر منصَّة (تليجرام) تحت عنوان: (مظاهر الإعجاز العِلمي في أمَّة النَّمل في القرآن الكريم)- أ.د. مصطفى إبراهيم حسن، الأستاذ في كليَّة العلوم بجامعة الأزهر وعضو لجنة الإعجاز العِلمي بمجمع البحوث الإسلاميَّة؛ وذلك في إطار الجهود المستمرَّة للأزهر الشريف بجميع قطاعاته تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، للتصدِّي لظاهرة الإلحاد التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدِّد الهُويَّة الدِّينيَّة والقِيَم الأخلاقيَّة.

وتسعى هذه اللقاءات -التي تُعقَد أسبوعيًّا بالتَّوازي مع برامجَ متنوِّعةٍ لتأهيل الوعَّاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفِكر المنحرِف وبما يدعم التَّواصل الفعَّال مع الجمهور- إلى تقديم الدَّعم العِلمي والتوعوي لصدِّ الشُّبُهات التي تُروَّج بشكلٍ مكثَّفٍ عَبْر قنواتٍ ومواقعَ إلكترونيَّةٍ تعمل على نَشْر الإلحاد والانحلال الفِكري والأخلاقي.

وتُعقَد هذه اللقاءات بإشراف أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وأ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، ومتابعة الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.

حملة توعويَّة بعنوان: (على مقاعد النُّور) لتحفيز الطلَّاب على الجِد والاجتهاد

يُطلِق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، مع انطلاقة العام الدِّراسي الجديد حملةً، توعويَّةً تحت عنوان: (على مقاعد النُّور)، انطلاقًا مِن دَوره الدَّعوي والتَّوعوي، وحِرصه على ترسيخ قيمة العِلم في نفوس الطلَّاب، وتأكيد رسالة الأزهر في الجمع بين العِلم والإيمان.

وتهدف الحملة التي تنفذها الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني إلى تحفيز الطلَّاب على الجِدِّ والاجتهاد، وتنبيه أولياء الأمور إلى أهميَّة دَورهم في متابعة أبنائهم وغَرْس حُبِّ العِلم في نفوسهم، مع تسليط الضَّوء على مكانة المعلِّم ودَوره المحوري في صناعة الأجيال.

وقال أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ إطلاق هذه الحملة  يأتي انطلاقًا مِنْ رسالة الأزهر الشريف التاريخيَّة في حَمْل مشاعل العِلم والهداية، وتذكيرًا لأبنائنا الطلَّاب بأنَّ مقاعد الدراسة هي منابرُ للنُّور، ومصابيحُ للهداية، ومحطَّاتٌ لتشكيل العقول وصناعة المستقبل، مبيِّنًا أنَّ مَن جلس على مقعد العِلم فقد جلس على مقعد نور، ومَن استمسك به فقد ارتقى في مدارج الفهم والمعرفة والإيمان.

وأضاف الدكتور الجندي أنَّ طلب العِلم في الإسلام عبادةٌ جليلةٌ لا تقلُّ شأنًا عن الصَّلاة والصِّيام؛ فهو فريضةٌ على كلِّ مسلم ومسلمة؛ فبالعِلم تُبنَى العقول وتُصان الأوطان وتنهض الحضارات، موجِّهًا أبناءَه الطلَّاب في بداية عامهم الدراسي الجديد بأن يجدِّدوا نيَّاتهم، ويعقدوا عزمهم على الجِدِّ والاجتهاد، وأن يعلموا أنَّ أوقاتهم التي يقضونها على مقاعد الدرس هي عبادةٌ يثابون عليها، واستثمارٌ في مستقبلهم، ورسالةٌ ساميةٌ يحملونها لوطنهم وأمَّتهم.

وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ المعلِّم هو الشريك الأوَّل في هذه المسيرة، فهو حاملُ مشعل النُّور، ومُلهِم الأجيال، ومقامه عند الله عظيم، ومكانته في المجتمع رفيعة، فهو الذي يغرس القِيَم، ويزرع الأخلاق، ويصنع العقول؛ لذا فإنَّ المجتمع كلَّه مطالب بأن يُقدِّر المعلِّم، ويصون كرامته، ويعاونه على أداء رسالته.

وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ داعمًا لمسيرة التعليم، مُرشِدًا للأجيال، وراعيًا لقيمة العِلم النَّافع، مشدِّدًا على أنَّ العِلم والأخلاق جناحان متلازمان لا يكتمل البناء إلا بهما، وأنَّ الأمم التي أرادتِ النَّهضة لم تنهض إلا على أكتاف المعلِّمين، ولم تُشرِق حضاراتها إلا بنور العِلم والإيمان.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ النَّدوات والمحاضرات التوعويَّة واللقاءات المباشرة في المعاهد والمدارس والجامعات، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

تم نسخ الرابط