عاجل

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تفتتح برنامج "المعايشة اللغوية"

الدكتورة نهلة الصعيدي
الدكتورة نهلة الصعيدي

افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر ورئيسة مركز تعليم الطلاب الوافدين، اليوم الأربعاء، برنامج "المعايشة اللغوية" لطلاب معهد تزكي للتربية الإسلامية من إندونيسيا، بحضور الدكتور عبد المتعال، المستشار التعليمي والتربوي بالسفارة الإندونيسية بالقاهرة.

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تفتتح برنامج "المعايشة اللغوية" لطلاب معهد تزكي الإندونيسي

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي إن البرنامج ليس مجرد دورة لغوية، بل هو رحلة لربط الأجيال الجديدة باللغة العربية الخالدة، لغة القرآن الكريم، ويمنح الطلاب فرصة للعيش في قلب الأزهر والتعمق في علومه وإتقان لغة الضاد التي هي مفتاح فهم الدين الحنيف، إضافة إلى التعرف على الحضارة المصرية القديمة والمعالم الإسلامية والسياحية، مما يساعدهم على فهم ثقافة مصر العريقة عن قرب. وأكدت أن البرنامج يوفر أيضًا فرصة لاكتساب مهارات حياتية متنوعة تعزز قدرة الطلاب على التواصل وفهم الثقافة الإسلامية الأصيلة.

وأوضحت رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين أنها تتوجه بالشكر لجمهورية إندونيسيا وسفارتها على حرصها الدائم على تعليم أبنائها اللغة العربية والدراسة في الأزهر، ما يعكس وعيهم بأهمية اللغة العربية ودور الأزهر في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر الفكر الوسطي، مؤكدة أن الأزهر يفتح ذراعيه دائمًا للطلاب من جميع أنحاء العالم ويسعى لإعداد جيل من العلماء والقادة القادرين على خدمة دينهم وأوطانهم.

ويهدف برنامج «المعايشة اللغوية» إلى تأهيل وتدريب الطلاب الإندونيسيين الناطقين بغير العربية على مجموعة من المهارات اللغوية وممارسة أنشطة حياتية متنوعة تعزز قدرتهم على التواصل وإتقان اللغة العربية، كما يبرز قوة تأثير الأزهر ووجه مصر الحضاري الممتد عبر سبعة آلاف عام ويؤكد مكانته العالمية في تصدير العلم والمعرفة.

أكاديمية الأزهر العالمية

فيما نظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ  زيارة إلى دار الإفتاء المصرية -أمس الثلاثاء - التي ضمت وفدًا من الأئمة والدعاة الوافدين المشاركين في دورة إعداد الداعية المعاصر، التي تنظمها "أكاديمية الأزهر العالمية"، خلال الفترة من (١٠) أغسطس، حتى (٩) أكتوبر (٢٠٢٥م).

التقى الوفد، الذي يضم دعاة وأئمة يمثلون ثمان دول هي: غينيا بيساو، السودان، الهند، الجزائر، تنزانيا، بنين، توجو، ومدغشقر، .د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، والذي أعرب عن اعتزازه بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم التسامح والاعتدال، مستنيرًا بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل الأئمة والدعاة الوافدين من مختلف الدول الإسلامية.

وأشار المفتي إلى أن الأزهر الشريف هو الحصن الحصين للإسلام الوسطي ومنارة العلم التي أضاءت العالم أجمع، فضلًا عن دوره العلمي والتعليمي الرائد، وإنه يحمل رسالة عالمية لنشر قيم التسامح والسلام.. مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تجسد التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية المصرية الكبرى، بما يعكس وحدة المنهج والهدف، ويعزز مكانة مصر في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

تم نسخ الرابط