ضحية شراء الدواء.. السجن 15 عاما للمتهم بقتل الطفل مصطفى بالإسكندرية
قضت محكمة الأحداث بالإسكندرية، برئاسة المستشار حازم حبيب، رئيس المحكمة، الأربعاء، بمعاقبة عاطل، بالسجن لمدة 15 سنة، بعد اتهامه بقتل الطفل ضحية شراء الدواء، أثناء سيرة بالطريق العام طعنًا بمطواة في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية.
تعود احداث القضية حينما تلقي مدير أمن الإسكندرية، اللواء حسن عطية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، وغرفة عمليات إدارة شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي حول قيام شخص، بتسديد طعنة نافذة له لطفل أودت بحياته بعد اعتراضه أثناء ذهابه لشراء علاج للأسرة.
وجاء خلال التحقيقات أن المتهم اعترض طريق المجني عليه، وأخرج من بين طيات ملابسه سلاح أبيض “مطواه” وسدد له طعنة نافذة في البطن، ولاذا بالفرار، وقاوم الطفل الطعنة دون أن يدرك خطورتها وفقًا لأسرته بالتحقيقات حتى وصل إلى الصيدلية فسقط على الأرض مغشيًا عليه، ليتم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
انتقل رجال الأمن إلى الشارع محل البلاغ، والمستشفى، جرى سماع أقوال أسرته، وشهود العيان، وتم التحفظ على التسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة الموجودة في منطقة الحادث وتفريغها بالكامل، حيث تم التعرف على هوية المتهم، الذي أشهر السلاح في وجه المجني عليه، وسدد له طعنة أودت بحياته، دون أن تربطهما أي علاقة.
تم نقل جثة الطفل إلى المشرحة، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه طعن طفل آخر بنفس الطريقة، في منطقة سيدي بشر “ترام” ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة، فتم تحرير محضرا بقسم شرطة أول المنتزه.
وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات إلى أن أحيل للمحاكمة؛ وذلك بعدما تلقت تحريات المباحث الجنائية، وتقرير الصفة التشريحية لجثة القتيل، وأقوال شهود العيان، وتقرير تفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة، وتقرر التصريح بدفن جثمان الطفل.
سقوط دجال الإسكندرية.. محتال يوهم ضحاياه بالعلاج الروحاني للإستيلاء على أموالهم
في ظل تزايد عمليات النصب والاحتيال تحت ستار العلاج الروحاني، وحرصًا من أجهزة وزارة الداخلية على مكافحة هذه الجرائم وحماية المواطنين من الوقوع ضحايا للخداع، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص يدعي قدرته على العلاج الروحاني، مستغلًا حاجات الناس للعلاج والاستشفاء في النصب عليهم وسرقة أموالهم في الإسكنرية.
