هل توجد كاميرات في المخازن الأثرية؟ مصدر يجيب | خاص

حصل “نيوز رووم” ،  على اللائحة الكاملة لتنظيم عمل المخازن الأثرية سواء للمتاحف أو للبعثات أو المخازن بوجه عام، وتنظم تلك اللائحة بنود العمل ومسؤوليات أصحاب العهد، وكيفية الفتح والغلق وكيفية التأمين، سواء من أمن الآثار، أو من شرطة السياحة والآثار. 

وانتشرت تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ترجع إلى فترات سابقة، بأن المخازن بوجه عام بلا كاميرات، وأن الكاميرات يتم وضعها على المداخل والأسوار، وفي الردهات الأساسية المؤدية للقاعات، ولكن لا توجد كاميرات داخل القاعات المخزنية. 

وأثار التعليق العديد من المناقشات ما بين المتخصصين، والذي أبدوا دهشتهم كيف لا يكون هناك كاميرا داخل قاعة المخزن، وقد برر صاحب التصريح الذي يرجع لأعوام مضت، أن المخازن تضم كنوز أثرية لا يجوز لأحد الاطلاع عليها، وكان رد المتخصصين، وهل قاعات المتحف لا تعرض تلك الكنوز الأثرية، وما الفارق بين القطعة على رف المخزن، وبين نفس القطعة في الفاترينة، لما يجوز تصوير الثانية والأولى لا؟ 

وبالتواصل مع مصادر مسؤولة داخل وزارة السياحة والاثار، والتي صرحت إلى نيوز رووم، أن هناك مشروعًا بدأ منذ فترة ليست بالقصيرة خاص بتزويد قاعات المخازن بكاميرات من الداخل، حيث كان هناك اقتصارًا على وضع الكاميرات بالخارج، ولكن تم تعديل ذلك، واتخاذ القرار بوضع الكاميرات داخل قاعة المخزن. 

وأكد المصدر أن كل قاعة تضم الآن على الأقل كاميرا أو اثنتين حسب حجم القاعة، وقد يزيد العدد حسب الاحتياج، وقال إن أحد المخازن به 18 كاميرا من الداخل، والتي ترصد الحركة داخل المخزن من لحظة فتحه لأي طارئ ما وحتى الإغلاق، مع تسجيل كل شئ. 

وتابع المصدر، إن عدد المخازن الأثري 34 مخزنًا، بخلاف مخازن البعثات، وأكد أن معامل الترميم التابعة للمخازن بها أيضًا كاميرات، وأنه لا استثناء لأي جزء من المخازن، حيث يتم تزويد كل القاعات بنظم المراقبة. 

وختم المصدر كلماته قائلًا، إن منظومة المراقبة في المخازن، بدأت في مشروع تزويد كل القاعات بكاميرات المراقبة بالداخل منذ فترة ليست بالقصيرة، وسيتم الانتهاء من كل القاعات قريبًا، مع إعلان نتائج المشروع النهائية.