iPhone 17 يتفوق في البطارية والفيديو رغم غياب الزووم البصري
كشفت شركة آبل عن هاتفها الجديد iPhone 17، الذي يأتي كأحدث إصدار من سلسلة الهواتف الأساسية، ويجمع بين الأداء المتطور والمواصفات المتقدمة بسعر يبدأ من 799 دولارًا، ليشكل خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة متكاملة دون الحاجة إلى اقتناء النسخ الأعلى تكلفة مثل iPhone 17 Pro أو iPhone Air.
ورغم أن الهاتف لا يحمل تغييرات جذرية في التصميم مقارنة بأشقائه، إلا أنه يضم العديد من الميزات البارزة، أبرزها شاشة ProMotion بمعدل تحديث 120 هرتز، وتقنية Ceramic Shield 2 المقاومة للخدوش، بالإضافة إلى كاميرا أمامية جديدة بدقة 18 ميغابكسل بتصميم مربع، تتيح التقاط صور سيلفي أكثر اتساقًا باستخدام ميزة Center Stage الذكية.
مميزات iPhone 17
ويتميز iPhone 17 بشاشة أكبر قليلًا بحجم 6.3 بوصة وسطوع يصل إلى 3000 شمعة، ما يضمن رؤية واضحة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة، إلى جانب طبقة مضادة للانعكاس لتحسين تجربة العرض. كما يدعم الهاتف ميزة الشاشة الدائمة التشغيل بفضل معدل التحديث المتغير الذي ينخفض إلى 1 هرتز عند الثبات، مما يحافظ على عمر البطارية.
ويعمل الهاتف بمعالج A19 الجديد، الذي يقدم أداءً ممتازًا لمعظم التطبيقات والألعاب، باستثناء الألعاب الثقيلة التي قد تتطلب نظام تبريد أكثر تطورًا كما في النسخ الاحترافية. كما تم رفع سعة التخزين الداخلية إلى 256 جيجابايت، مع الحفاظ على ذاكرة RAM بسعة 8 جيجابايت.
أما على صعيد الكاميرا، فقد تم تحسين المستشعرات بشكل ملحوظ، حيث يقدم الهاتف صورًا أكثر وضوحًا من منافسيه مثل Pixel 10، ويتفوق في تصوير الفيديو من حيث الثبات والدقة، رغم افتقاره لعدسة الزووم البصري الموجودة في هواتف أخرى بنفس الفئة السعرية.
ويعمل iPhone 17 بنظام iOS 26، ويقدم ميزات جديدة مثل تصفية المكالمات والرسائل غير المرغوب فيها، فيما لا تزال بعض الوظائف مثل الكتابة الصوتية بحاجة إلى تحسين. ورغم بعض القيود، يثبت iPhone 17 أنه الخيار الأفضل لمعظم المستخدمين، دون الحاجة للانتقال إلى النسخ الاحترافية.
شركة آبل (Apple Inc.) هي واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، تأسست في الأول من أبريل عام 1976 على يد ستيف جوبز، وستيف وزنياك، ورونالد واين، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. بدأت الشركة كمشروع لتصنيع الحواسيب الشخصية، وحققت نجاحًا كبيرًا مع إطلاق جهاز "Apple II"، الذي ساهم في ترسيخ مكانتها في السوق.
شهدت آبل تحولات استراتيجية كبيرة، خاصة بعد عودة ستيف جوبز في أواخر التسعينيات، حيث أطلقت سلسلة من المنتجات الثورية التي غيّرت شكل التكنولوجيا الحديثة، أبرزها جهاز "iMac"، ثم جهاز الموسيقى المحمول "iPod"، الذي أعاد تعريف تجربة الاستماع للموسيقى.
في عام 2007، دخلت آبل مرحلة جديدة بإطلاق هاتف "iPhone"، الذي جمع بين الهاتف المحمول، ومشغل الموسيقى، ومتصفح الإنترنت، ليصبح نقطة تحول في عالم الهواتف الذكية. تبع ذلك إطلاق جهاز "iPad" عام 2010، الذي عزز مكانة الشركة في سوق الأجهزة اللوحية.
تتميز آبل بتركيزها على التصميم الأنيق، وتجربة المستخدم، والتكامل بين الأجهزة والبرمجيات، حيث تطور أنظمة تشغيل خاصة بها مثل iOS وmacOS وwatchOS. كما تدير متاجر رقمية مثل App Store وiTunes، وتقدم خدمات سحابية مثل iCloud، وحلول دفع رقمية مثل Apple Pay.
في السنوات الأخيرة، توسعت آبل في تطوير المعالجات الخاصة بها مثل سلسلة M لأجهزة Mac، واهتمت بمجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والواقع المعزز.
وتُعد آبل من أكبر الشركات عالميًا من حيث القيمة السوقية، وتواصل الابتكار في مجالات متعددة تشمل الهواتف، الحواسيب، الساعات الذكية، والخدمات الرقمية، مع الحفاظ على مكانتها كرمز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة.
