عاجل

خبير بهارفارد: أدوية جديدة تُحدث نقلة نوعية في علاج السكري وخسارة الوزن

مرض السكري
مرض السكري

قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، إن العالم بصدد الدخول في عصر جديد من الأدوية الفعالة التي تُحدث نقلة نوعية في علاج مرض السكري من النوع الثاني، وخسارة الوزن الزائد بشكل آمن وسريع.

 الأدوية الجديدة تساعد على خفض الوزن

وأشار حمدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على قناة MBC مصر، مع الإعلامي عمرو أديب، إلى أن هذه الأدوية الجديدة تساعد على خفض الوزن بنسبة قد تصل إلى 30% من كتلة الجسم، مشددًا على ضرورة الاستمرارية في تناولها لتحقيق أفضل النتائج.

وأوضح أن التجارب السريرية أظهرت قدرة هذه الأدوية على خفض مستوى السكر التراكمي بنسبة تصل إلى 3%، وهو ما يمثل تحسنًا كبيرًا في ضبط معدلات السكر لدى المرضى، دون أن تُسبب مضاعفات على الكبد.

 الأدوية لا تُسبب آثارًا جانبية كبيرة

ونوّه أستاذ جامعة هارفارد إلى أن هذه الأدوية لا تُسبب آثارًا جانبية كبيرة، مؤكدًا أنها تخضع حاليًا للمراجعة النهائية من قبل الجهات المعنية، ومن المتوقع أن يتم إقرارها رسميًا بنهاية العام الجاري أو في بداية العام المقبل.

وأكد أن هذه الطفرة الدوائية تمثل أملًا حقيقيًا لملايين المرضى حول العالم، داعيًا إلى تعزيز التوعية بشأن أهمية العلاج المبكر والتعامل مع مرض السكري والسمنة كقضيتين مترابطتين.

وعلى صعيد آخر، يُمكن الإقلاع عن تناول السكر، وخاصةً المُضاف أو المُكرر، أن يكون صحيًا للغاية ويُحدث تغييرات ملحوظة في الجسم، إذ يبدأ الجسم في تثبيت مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، وتقليل الالتهابات بشكل عام، ومع ذلك، نظرًا لتأثير السكر على كيمياء الدماغ والأيض، فإن الإقلاع عنه يُمكن أن يُسبب أعراضًا إيجابية وأخرى مُزعجة.

فيما يلي أهم التغييرات التي تحدث للجسم عند محاولة الإقلاع عن تناول السكر:-

1. تشتد الرغبة في تناول السكر

في الأيام القليلة الأولى، قد يشتهي جسمك السكر بشدة، ذلك لأن السكر يُنشّط الدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة في الدماغ، فيفتقد دماغك المكافأة السريعة، لذا توقع رغبتك في تناول الحلويات والكربوهيدرات، أو حتى المشروبات السكرية، كما يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم وتناول وجبات غنية بالألياف والبروتينات على التحكم في هذه الرغبة.

 

2. تقلبات المزاج والانفعال

بما أن السكر يُحسّن المزاج مؤقتًا، فإنّ التوقف عنه قد يُسبب الانفعال والإحباط أو انخفاض المزاج مع استقرار مستويات الدوبامين، فعادةً ما تكون هذه التقلبات العاطفية قصيرة الأمد وتتلاشى خلال أسبوع أو أسبوعين، خاصةً عند استبدالها بأطعمة تُحسّن المزاج مثل المكسرات والفواكه والخضراوات الورقية.

تم نسخ الرابط