عاجل

أحمد موسى: سياسات ترامب تناقض شعاراته ومنح نتنياهو الضوء الأخضر لتصفية فلسطين

 الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأتي عكس تصريحاته، بأنه يريد السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولا يتأخذ أي إجراءات تتفق مع هذا التصريح.

 ترامب أعطى الضوء الأخضر لرئيس وزراء الاحتلال ليفعل ما يشاء

واشار خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي، والمذاع عبر قناة صدى البلد، إلى أن ترامب أعطى الضوء الأخضر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ليفعل ما يشاء لتحقيق أهدافه في فلسطين، والقضاء على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية.

ونوه إلى أنه ترامب  أعطى نتنياهو ما يريد من أسلحة، والتي كان قد رفض الرئيس الامريكي السابق، جو بايدن، مشيرا إلى أن ترامب ونتنياهو لا يريدان السلام، ويسعيا نحو خطتهم في القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية.

وعلّق على تصريح نتنياهو الذي نقل عنه توم براك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا، قائلاً إن نتنياهو لا يهتم بالحدود ولا بالخطوط الحمراء، ومستعد للذهاب إلى أي مكان وفعل أي شيء إذا شعر أن إسرائيل مهددة، وأكد موسى أن هذا التصريح يعكس مدى الخطورة والتصعيد الذي قد تشهده المنطقة بسبب سياسات الاحتلال.

تصريحات  نتنياهو الأخيرة 

وأوضح أن التصريح خطير جدا على لسان توم براك مبعوث الأمريكى الى سوريا، مشيرا إلى أن نتنياهو لا يهتم بالحدود وبالخطوط الحمراء وسيذهب لأى مكان وسيفعل أى شئ اذا شعر أن إسرائيل مهددة.

وأكد أن السلام في منطقة الشرق الأوسط يعتبر وهم، منوها إلى أن هذا التصريح كارثى وواضح وحقيقى، وعلينا التعامل مع هذا التصريح الخطير بمنتهى الجدية والحذر، لأنه أخطر تصريح ويكشف النوايا التى يعمل عليها مجرم الحرب نتنياهو فهو غير مهتم بالسلام والولايات المتحدة تدعم جرائمه وتوسعه على حساب دول المنطقة وليسوا مهتمين بعملية السلام ولا بأى إتفاقيات ولا حدود ولا بالخطوط الحمراء.

وكان قد صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، لصالح إعلان دولي جديد يطالب بخطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها نحو تنفيذ حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك قبل أيام من انطلاق اجتماعات قادة العالم في نيويورك.

ويعتبر هذا الإعلان، الذي جاء في سبع صفحات، نتاج مؤتمر دولي استضافته السعودية وفرنسا في يوليو الماضي داخل الأمم المتحدة، وقاطعته كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 142 دولة تؤيد.. و10 تعارض و12 تمتنع

وقد صوّت لصالح القرار 142 دولة، بينما عارضته 10 دول فقط، وامتنعت 12 دولة عن التصويت، ما يعكس شبه إجماع دولي على دعم مسار حل الدولتين، رغم الاعتراض الأمريكي والإسرائيلي القوي.

تم نسخ الرابط