أحمد موسى: عرفتوا خيانة وعمالة أبواق ولجان إخوان تل أبيب

علق الإعلامي أحمد موسى على المنتقدين الذين كانوا يستنكرون تسليح الجيش المصري وشراء الطائرات، مؤكداً أنهم كانوا يعملون لصالح إسرائيل وهدفهم إشعال الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة، واصفاً إياهم بالخونة ولجان إخوان تل أبيب.

وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة " إكس" قائلًا:عرفتوا خيانة وعمالة أبواق ولجان إخوان تل أبيب ، سنوات من النباح والتشكيك ومحاولة إحداث الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة ، حملات مدفوعة الأجر وهم يقولوا ليه بتشتروا سلاح هتعملوا إيه بالسلاح ، بتشتروا غواصات ليه ورافال ليه وحاملتى مروحيات ليه وليه كل التسليح ده هكذوا نبحوا وشككوا ، كان الهدف أن نستمر على حالنا السابق ولا نطور قواتنا المسلحة ولا نرى المستقبل القادم ولا نمتلك القدرات العسكرية والتكنولوجيا الحديثة فى ظل المخاطر والتهديدات المتوقعه ، وبالتالى تصبح مصر عرضه لهذه التهديدات ولاتملك الذراع الطولى والردع الشامل لرد الصاع صاعين بل وتأمين الوطن والأرض والحدود ، كان هذا هو المخطط الصهيونى والتنسيق مع أبواق الخونة الإخوان عملاء تل أبيب وهم : حمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر وعماد البحيرى وأسامة جاويش ويوسف حسين ومجموعات أخرى مجهوله لا أتذكرهم ، هذه شبكة تعمل لصالح العدو وكل كلامهم يصب فى صالح العدو فقط حتى المزاعم التى رددوها طوال سنوات ضد الدولة لم يستفد منها سوى الأعداء ، اليوم ومع الحملات الإعلامية الصهيو- أمريكية المستمرة حول قواتنا المسلحة وقدراتها الشاملة فى سيناء ، نتأكد كل لحظة رؤية ثاقبة ومبكرة لصانع القرار للوصول لهذه المرحلة من القدرات الحديثة والمتقدمة لدى جيشنا العظيم ووصول المقاتلين الأبطال لأعلى مستوى لاستيعاب هذه التكنولوجيا والتى ترعب الطامعين والأعداء وتكشف الخونة الإخوان والطابور الخامس الذين شككوا فى مصر وقواتها المسلحة ودشنوا حملات للنيل من قدرات الجيش العظيم ، مصر بفضل الله رغم قوة جيشها فهى دولة لا تهدد بل تسعى للسلام ، ودائما الحفاظ على السلام يتطلب أعلى مستوى من القوة التى تحمى السلام لكنها لن تتهاون فى قطع ذراع من يفكر فى التعدى على أمنها وحدودها فى ظل ما تشهده المنطقة من منعطف خطير تمر به …حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقائدها .. اللهم آمين

وكانت قد انطلقت فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك  النجم الساطع 2025 في قاعدة محمد نجيب العسكرية، حيث يتواصل حتى العاشر من سبتمبر المقبل، ويشمل العديد من القواعد البحرية والجوية في مصر.

التدريب يعد من أكبر المناورات العسكرية في المنطقة

وكان قد  أوضح الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، وتعليقه على الحدث، أن هذا التدريب يعد من أكبر المناورات العسكرية في المنطقة، ويشارك فيه أكثر من 8000 مقاتل من 14 دولة، بالإضافة إلى 30 دولة أخرى بصفة مراقب، فضلاً عن مشاركة عناصر من الشرطة المدنية وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وحلف الناتو.

وأشار إلى أن هذا التدريب يُظهر قوة الجيش المصري وكفاءته العالية، مؤكداً أن التعاون المصري الأمريكي في هذا المجال يعد نموذجًا للتنسيق العسكري الناجح بين الدول الكبرى، مضيفا: "التدريب المشترك يعكس الجهود المصرية المستمرة لتطوير قدراتها العسكرية وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة، وهو ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

 النجم الساطع يمثل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات

وأشاد الديهي بالمشاركة الواسعة لهذا التدريب، مشيرًا إلى أن النجم الساطع يمثل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الأمريكية والدول المشاركة، مؤكدا أن هذه المناورات لا تقتصر فقط على تطوير التكتيكات العسكرية، بل تساهم أيضًا في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشار العميد باتريك كلير،  مدير التدريب المصري الأمريكي المشترك «النجم الساطع» من الجانب الأمريكي، إلى أن مناورات النجم الساطع تُجرى منذ فترة طويلة في مصر، حيث تركز على تبادل الخبرات بين الدول المشاركة لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

 وأضاف كلير: "هذه المناورات تتيح لنا تعزيز التعاون المشترك، وتساعد في محاربة التهديدات الإقليمية مثل الإرهاب والحشود غير المنضبطة، وهي مسألة في غاية الأهمية لكلا البلدين، الولايات المتحدة ومصر.

 التعاون بين مصر والولايات المتحدة في هذه المناورات

ونوه كلير إلى أهمية التعاون بين مصر والولايات المتحدة في هذه المناورات، حيث يسهم في تعزيز الفهم المشترك وتبادل الخبرات في مختلف المجالات العسكرية، مؤكدا أن الجيوش المشتركة بين البلدين تعمل بشكل متناغم لتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه التعاونات تعزز الأمان والاستقرار في المنطقة.

واختتم الديهي حديثه بالإشارة إلى أن النجم الساطع 2025 يظل نموذجًا حيًا للتعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة، ويُعد من الركائز الأساسية لتعزيز القوة العسكرية المصرية، وهو ما يؤكد قدرة الجيش المصري على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.