عاجل

أحمد موسى: تعرضت للسباب والتخوين والتهديدات بسبب ملف اللاجئين

أحمد موسى
أحمد موسى

علق الإعلامي أحمد موسى على ملف اللاجئين في مصر، مؤكداً تمسكه بموقفه الداعم لمصلحة الوطن، رغم ما تعرض له من سباب وتخوين وتهديدات ومحاولات ابتزاز رخيصة، مشددًا على أنه لم ولن يتراجع عن هذا الموقف، انطلاقًا من إيمانه بدوره الوطني ومسؤوليته الإعلامية.

 

جاء ذلك عبر تغريدة كتبها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: نصيحة لحكومتنا الرشيدة : منذ عام 2013 فتحت ملف اللاجئين فى مصر وتحدثت كثيرا وتحملت السباب والتخوين وكل أنواع التهديد والإبتزاز الرخيص ولم ولن أتراجع عن موقفى لصالح وطنى ، واليوم أتمنى مراجعة مواقف من هم على أرض بلادى ، لأننى أرى مخاطر من بعضهم أكرر مخاطر حقيقية ، فالبعض منهم ظهروا على حقيقتهم فى توجيه الاتهامات للحكومة ومؤسسات الدولة ، مصر تحملت منذ 2011 توافد قرابة 10 ملايين لاجئ جاءوا اليها من البلدان المفككه والفاشلة، ولا يمكننا الآن تحمل أية أعداد إضافية لأن قدراتنا محدودة ولم نقصر أبدا فحظى الضيوف بالمعاملة الممتازة مثلهم مثل أى مصرى لهم الحق فى التعليم والسكن والعمل والعلاج ، ولايمكن السماح بالتهجير من غزة لبلدنا أبدا لن نسمح بذلك ولن نسمح بتصفية القضية ولن نسمح بتنفيذ مخطط مجرم الحرب نتنياهو ، والشعب الفلسطينى حقه البقاء والتمسك بأرضه ويضحى من أجلها ويواجه المخطط الصهيونى بتهجيرهم قسريا من وطنهم ومن سيغادر منهم لن يعود مرة أخرى، وبصراحة التهجير سيتبعه موجات هجرة بالملايين تنطلق الى أوروبا التى يمكنها تحمل ذلك بتوزيعهم على 28 دولة ولديهم الموارد الكافية ، ويكفى ما قامت به مصر من جهد منذ 2106 لم تخرج مركب هجرة غير شرعية واحدة من أراضينا لأوروبا، حان الوقت للتعامل بكل جدية مع هذا الملف الخطير فمن لديه إقامة شرعية ووفق أوضاعه يصبح وضعه قانونيا أما غير ذلك فعلينا التحرك باعادتهم لبلادهم المستقرة لتعميرها أو منحهم حق الهجرة الى دول الاتحاد الأوروبي.

وكانت قد نظمت وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب ) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورشة عمل لبناء قدرات موظفي الوزارة حول الحماية الدولية للاجئين وقانون اللجوء للأجانب، والتى استمر على مدار يومين بالقاهرة.

ويهدف التدريب إلى تعزيز المعرفة المؤسسية بالقانون المصري للجوء في  رقم 164 لسنة 2024، واتفاقية اللاجئين لعام 1951، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير آليات التعامل مع قضايا اللجوء والهجرة بما يتماشى مع المعايير الدولية والقوانين المصرية.

وجاءت الورشة التدريبية بحضور السيده/  مارتي روميرو نائبة ممثل المفوضية السامية لشؤون الحماية في مصر، ومن جانب الوزارة اللواء إسماعيل الفار مساعد أول الوزير لشئون الشباب والعلاقات الحكومية، والدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، منال جمال مستشار الوزير لتمكين الشباب، نانيس الناقوري وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، جيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة.

ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على أهمية هذا التعاون، حيث أن  تمكين الكوادر من العاملين بالوزارة من فهم الأطر القانونية والإنسانية المتعلقة باللاجئين، يعتبر خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، مشيراً إلى أن أهمية تعزيز ثقافة الحقوق والحماية في كافة المبادرات التي تمس حياة الشباب والمجتمعات المستضيفة.

تم نسخ الرابط